رد: انت لست معي فانت اذا ضدي دعوة للحوار دون تعصب
قال عليه الصلاة والسلام ” أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لم ترك المراء وإن كان محقاً “
المراء : أي الجدال [/quote]
أما الجدال فله حالتان:
الأولى: الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.
الثانية: الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة
والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ، وكلاهما محرم.
ويمكن للإنسان أن يعرف أن الشخص يماري أو يجادل من خلال طريقته في الكلام، وموقفه مما يُعرض عليه من الأدلة والحجج.
أما الذي يماري فتجده يصر على رأيه من غير دليل ، ولا يقبل من الأدلة إلا ما يوافق رأيه، ولذا فإنه يتكلف في رد الأدلة وتأويلها وصرفها عن دلالاتها ونحو ذلك مما يدل على أنه لا يريد الحق ، وإنما يقصد الانتصار لنفسه وتحقير غيره.
طبعا حسب ماهو موضح بعالية الجدل والمراء اذا كان بالدين والشرع وحسب المجادلات التي تحدث بين علماء الدين وموضوعنا ليس له علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد ارجو منك ابو عبالعزيز ان لاتسقط حوارنا على الدين لأنه موضوعنا من امور الدنيا.
|