المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير القلب أولاً جزيل الشكر لإختيار هذه المواضيع الرائعه للأسف أصبح الكثير طموحهم دنيوي فقط...وهذا عادتاً يفقد الشخص دنياه وآخرته لأنه يفقد جوهر الأمر وتستولي عليه الأنانية والوصولية وحب الذات لابأس بالبحث عن نصيبك بالدنيا بالحلال كما قال الله تعالى {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا}77 القصص ولكن أن تكون الحياة طموح بحد ذاتها فهو شيء ضدك وليس لك وسيهبطك للأرض لايعليك {وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ](77) سورة القصص} الطموح يختلف عن الأمنيات والأحلام فالطموح يغلب عليه إمكانية التحقيق إذا بذلت جهدك أما الأمنيات والأحلام فهي شيء قد يخالطه الخيال وقد يتحقق قليل منها بفضل الله لذلك أتمنى أن يعم العلم والتقدم والعدل لأمتنا الإسلامية وهو حلم خيالي لأن الحكومات الحالية كلها بعيدة تماماً عن هذه الأشياء ولاتدعمها أو حتى تفكر بها واكثرها حكومات قومية ولو أدعت الإسلام فالكلام مجاناً وسهل 1- ما هُو طموحك وهدفك في الحياة ؟! {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ}التوبة111 2- ولمَ اخترته ؟ أضمن وأسرع طريق للجنة ورضى الله فقد تمت الصفقة والضمان من طرف الله وبقي عليك القبول فقط {وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}التوبة111 3- وكيف تسعى/ين للوصول إليه ؟ برحمة الله وتدبيره وصدق النية..وهناك عمر معين بفترة الشباب والقوة لاينبغي تعديه بالانتظار فمن يموت بفراشه الدافيء في هذا الزمن الذي تكالب فيه الكفار على المسلمين كيف سيقابل الله؟أو يضمن رضاه 4- وكيفَ تستطيع/ين خدمة أمتك ودينك به ؟ إبراء الذمة أمام الله بدفع ما أمكن عن المؤمنين الغافلين وديارهم عسى الله أن يعيدهم لعزتهم من جديد وريادتهم المفقودة للعالم

-
جزااك الله خيير على مشاركتك القيمة ,,
وأسأل الله أن يبلغنا وإياك وجميع المسلمين منازل الشهداء ,,وإن لم نبلغ ذلك بأعمالنا,,
ثقتنا برحمة الله كبيرة ,,
-
((من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )). ولم يذكر أبو الطاهر في حديثه بصدق
الراوي: سهل بن حنيف المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1909
خلاصة الدرجة: صحيح
-
شاكرة لك مرورك