عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 6- 1   #20
ثلوجه الخجوله
متميزة بملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية ثلوجه الخجوله
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 92763
تاريخ التسجيل: Sat Oct 2011
المشاركات: 4,098
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 22338
مؤشر المستوى: 118
ثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond reputeثلوجه الخجوله has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: ·. ادارة اعمال ·.
الدراسة: انتساب
التخصص: ·. ادارة اعمال ·.
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ثلوجه الخجوله غير متواجد حالياً
رد: القناااااعه تكسر المستحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طرح رائع اكثر من روعه.. يعطيك العافيه



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .
  رد مع اقتباس