عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 6- 2
الصورة الرمزية البريئة2
البريئة2
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1303
المشاركـات: 12
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 46613
تاريخ التسجيل: Tue Feb 2010
المشاركات: 8,558
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2545
مؤشر المستوى: 150
البريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
البريئة2 غير متواجد حالياً
خاطرة بين الكتاب والحديد

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)


خاطرة بين الكتاب والحديد

كلمتان وردتا في اية سورة الحديد فما علاقتهما ببعضهما ولماذا خص الله سبحانه وتعالى الحديد بالانزال دون بقية المعادن حيث تستخرج من الارض ؟
تساؤلات تثيرها تلك الآية المنزلة قبل اربعة عشر قرنا من الزمان في عقول تعيش احداث ووقائع القرن الواحد و العشرون الميلادية حيث يساق المسلمون كالبهائم ويذبحون ولا احد يجرؤ على التفوه بكلمة حق وعدل
هي رسالة واحدة من تلك الرسائل الخالدة المعجزة التي تصلنا من الله تعالى بفضله وكرمه علينا و تصح لكل عصر وزمان
تلك الرسالة مررت عليها لكنها بقيت في ذهني عالقة حتى انني لم اع تماما ما بعدها فجعلت الخاطرة تجتر اختها وتعقد روابط بين بعضها فأخرجت لي اسرارا و علاقات وثيقة بينهما اعني الكتاب والحديد
بعدها وجدت انه لا غرابة في ان نرى اكثر ما يتعرض للتشويه من قبل اعدائنا هو القران الكريم حيث يرون فيه مصدر خوفهم وتهديد لهم تماما كفريضة الجهاد والايات التي تتحدث عنه حيث يطعن فيهما بشتى السبل ويحاولون ابعادنا عنه بكل ما اوتو من حيلة او قوة ذلك لانهما ببساطة سر قوتنا وعزتنا وهيبتنا
هكذا نعرف ان الاية تتحدث عن اسباب ضعفنا الان وتوجهنا الى وسائل النصر والتمكين والعزة
لعل انزال الحديد من السماء تشريفا وتاكيدا على اهمية الجهاد بصفته الاداة الاساسية فيه ولعل ذكر البـأس الشديد على المنافع الاخرى تاكيدا على هذا المعنى و على الرغم من ذلك كله نجد انه قدم الكتاب عليه في اشارة الى اننا لوتمسكنا به فعلا لاستمددنا منه ايمانا يجعل من الحديد ايا كان بأسا والله هو القوي وهو العزيز وسينصر من ينصره فنقيم العدل وننصر المستضعفين ونعلي كلمة الله في الارض فتهابنا الامم وتحسب لنا الف حساب وحساب

اترككم مع اقوال مستشرقين منصفين حول الكتاب والحديد وتاملو

أن [أتباع] محمد [صلى الله عليه وسلم] هم وحدهم الذين جمعوا بين المحاسنة ومحبة انتشار دينهم وهذه المحبة هي التي دفعت العرب في طريق الفتح وهو سبب لا حرج فيه، فنشر القرآن جناحيه خلف جيوشه المظفرة إذا أغاروا على الشام وساروا سير الصواعق إلى أفريقيا الشمالية من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلنطي ولم يتركوا أثرًا للتعسف في طريقهم إلا ما كان لابد منه في كل حرب وقتال، فلم يقتلوا أمة أبت الإسلام.. فكلما التقى المسلمون بأمة خيروها بين واحد من ثلاثة الإسلام أو الجزية أو تحكيم الحرب حتى تضع أوزارها. هكذا كانت الأوامر التي زود بها أبو بكر الصديق خالد بن الوليد [رضي الله عنهما] من أنفذه إلى الشام"(1).



".. أن الدين الإسلامي لم ينتشر بالعنف والقوة بل الأقرب للصواب أن يقال أن كثرة مسالمة المسلمين ولين جانبهم كانا سببًا في سقوط المملكة العربية(يقصد الدولة الاسلامية لما ضعفت ). ومن المظنون أن المسلمين لو عاملوا الأندلسيين مثل ما فعل المسيحيون بالأمم الساكسونية، لأخلدت إلى الإسلام واستقرت عليه، لأنها مع تمتعها بحرية دينها المسيحي كانت كثيرة الانشقاق والأحزاب. وما لنا ولهذه الظنون والتخمينات وأمامنا أمر واحد ينبغي الوقوف عنده وهو أن ديانة القرآن تمكنت من قلوب جميع الأمم اليهودية والمسيحية والوثنية في أفريقيا الشمالية وفي قسم عظيم من آسيا حتى إنه وجد في بلاد الأندلس من المسيحيين المتنورين من تركوا دينهم حبًا في الإسلام كل هذا بغير إكراه، إلا ما كان من لوازم الحروب وسيادة حكومة الفاتحين ومن دون أن يكون للإسلام دعاة وقوّام مخصصون وهو ما يقنعنا بأن للإسلام جاذبية وقوة انتشار.. لأنه لا يزال ينتشر حتى الآن

التعديل الأخير تم بواسطة البريئة2 ; 2012- 6- 2 الساعة 07:36 AM
رد مع اقتباس