عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 6- 3
الصورة الرمزية Abu Faisal
Abu Faisal
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
بيانات الطالب:
الكلية: Faculty of Education
الدراسة: انتساب
التخصص: Special Education
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 901
المشاركـات: 1
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 67402
تاريخ التسجيل: Mon Dec 2010
العمر: 40
المشاركات: 1,058
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 3860
مؤشر المستوى: 73
Abu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant futureAbu Faisal has a brilliant future
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Abu Faisal غير متواجد حالياً
][h][ صرخة في وجه الإحباط ][h][

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ، والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ، تضيّع وقته ، ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس ، هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ، ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟ أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟ يستعيد بعدها قوته ، ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :


يومك يومك
كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم ، وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة ، فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ، فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ، ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ، وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛ فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .




لا تيأس من تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ، ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ، ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ، فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ، وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ، ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ، فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .


أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ، فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة ، وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ، فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ، فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .




ودائماً الله وحده يزيل
الإحباط


لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ، فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ، وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ، فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله .

[flash1=http://www.7c7.com/uploader/2010/54014/01274093151.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash1]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]