أقول وبالله التوفيق :
أن ألإنتماء القبلي والجغرافي قد سبق الإنتماء الوطني بمراحل . شاء من شاء وأبى من أبى .
ولكن يجب الأخذ بعين الإعتبار . أن لايكون ذلك الإنتماء على حساب فئه أو طائفه أو جهه أخرى . والتقليل من قيمتها . حتى لايكون هناك ظهور على حساب الآخرين .
الإنتماء للدين الحنيف أولا وللأقليميه ثانيا .
مع إحترام كافة الأقاليم ومعتقداتها وتراثها بما تشمله من سكان .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مفاخرا بأهله وعشيرته ( أنا النبي لاكذب أنا أبن عبد المطلب ). ولم يقل أنا من مكه . متجاوزا بذلك المكان الى ماهو أسمى من المكان .
وهو قدوتنا عليه السلام في ذلك .وكأنه يشرع لنا بذلك أن نفخر كما فخر عليه الصلاة والسلام .