لاشيء أنتم لا تستطيعون القيادة ،ولا التصويت،ولا حتى دخول الحمام بدون إذن بالمغادرة مني..
لان اعمارهم تقل ال18
, وهذا القانون .. وهو صادق
لكن هذا لن يستمر ..يوما ما ستصبحون احرارا...
نعم احرارً على حسب تفكير هذا المدرس والذي كان تفكيره يدور حول دورة المياه " اعزكم الله " ..لكن شتان بين المقارنتين !!!
فرح الأطفال وبدأوا بالتهليل والتصفيق...
اردف المعلم: لكن ماذا لو جاء ذلك اليوم وانتم احرار لكنكم لستم جاهزون؟؟
تنظرون حولكم ولا تعلمون ما يجري !!
ماذا لو أن العالم خيبة أمل كبيرة!!
اجاب احدهم: سنكون عالقين
المعلم:إلا في حالة أنكم اخذتم هذا الوضع وقلبتموه رأسا على عقب
ههههههههههههههههه هذا المقصود من القصة كلها ,, سبحان الله .. صارت دلائلهم بقصص من الخيال وقلب الموازين وليس على حجج ثابته ..
وبدأتم فعل ذلك اليوم..
وكتب هذه العبارات على اللوح
think of an idea
to change our world-
and
put it into action!
l>>>من فيلم(pay it forward)
واخذو دلائلهم من افلام وعبارات على الالواح وليتهم كتبوها بلغتهم الام ,,
********
كبرنا ونحن مقيدون شيئا ما
ربما نحن من فرضنا هذه القيود على انفسنا أو فرضها علينا المجتمع
لا , بل فرضه علينا علماء شرعنا مستندين بذلك على اقوال الله تعالى واقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وكذلك على اقوال من سبقوهم من الفقهاء ..
ربما كانت نظرتنا للحرية متطاولة شيئا ما حتى أننا نسينا المساحة التي بين ايدينا..
ولم نفكر كيف نستغلها فنقلب أو نغير هذا العلم المحبط إلى ما نريد....
فليسأل كل منا نفسه ..
ما الذي صنعه ليشارك في التغيير؟؟
لم اصنع شيئاً للمشاركه في التغيير , وانما صنعت اشياءً للبناء والتعمير ... ولأن قيمي التي تربيت عليها ثابتةً لاتتغير .
دمتم بخير