تتوسد الحزن ..
في كل ليله بعد أن يعم الظلام عالمها و أرجاء مدينتها .. !!
أيقنت في قرارة نفسها ..
بأن الفرح والسرور .. لن يعود .. ؟!
بل أن الحياة .. لا تبشر أبداً بخير ..
فالسماء لا تمطر .. والأرض لا تحتمل من عليها ..
والزحام يقتل الأنفس ..
والطيبة قُتلت ودفنت منذ أمد بعيد ..
و أصبح الحب بلا مئوى .. ولا ناس له .. !!
فالمصالح والمال مع الشر لها نصيب الأسد في مدينتها .. ؟!
أما هو ..
فقد يأس من هكذا حياة .. ؟!
مصدوم لـ أبعد درجة ..
وفي أخر الليل يقتله التفكير ..
ماعاد له طاقه ولا إحتمال .. !!
أيسرق أيكذب .. أينافق ويشارك الخونه والقتلة ..
كيف كان مستعد لأن يموت من أجل وطنه ..
مع أن الأخير سرق أحلام مواطنيه ( الشرفاء الأوفياء ) وتصالح مع السارقين المارقين الخونه .. !!
لها وله ..
الحياة ما عادت جميله ..
الحياة مؤلمة وحزينه ..
هل ستصبح أفضل أن تغير الوطن ..
أم أن تغيروا هم .. !!
كيبورديه ..