ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

قطز · 2012- 6- 14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبان

ممكن تثبت على رأي

درجات المشاركة لا يوجد عليها ذرة غبار

و إلا يوجد أخطاء قليلة

عموماً ،

تجارب الحياة تثبت أن من يسخر أو يتهم تدور عليه الدوائر

و إذا نقصت درجات المشاركة عندك في المستقبل تذكر هذا الموقف

سأتجاوز جميع الردود الماضية لأبادر بالرد عليك لأنني أعجب دائماً بمشاركات العباقرة رغم ما فيها من العلل والأسقام الإملائية واللغوية .
المقصود بأخطاء النظام أنها أمور قد تحدث وركز على كلمة (قد) أي أن هناك إحتمال ولو بدرجة ضيئلة للغاية أن الخطأ قد يحدث في أي نظام ، ولكن حتى ذلك الخطأ الضئيل لا يحدث جزافاً في النظام ، أي أن النظام لا يخطئ من تلقاء نفسه لأن الخطأ غير وارد في قاموسه المصفوفي الذي يسير عليه ، فهو مبرمج مثلاً لمنح الطالب درجة واحدة بمجرد حلة لسؤال من أسئلة الواجب وعدم منحة درجة إذا لم تكن إجابته صحيحة ومتوافقة مع الإجابة المبرمجة في النظام هذان خياران مبرمجان بشكل آلي في النظام ولا يوجد خيار ثالث ، وعليه فلا يمكن أن يحتسب لطالب درجتان على حل سؤال واحد لأن الرقم 2 غير موجود ضمن خياراته المتاحة . ولا يمكنه كذلك أن يحتسب للطالب صفر من الدرجات رغم أنه قد أجاب إجابة صحيحة على السؤال لأن الصفر ببساطة غير موجود ضمن الخيارات المتاحة في خانة الإجابة الصحيحة والتي لا يوجد فيها سوى الرقم واحد ، وقس على هذا الأمر بقية الأسئلة والمناقشات وكذلك تحميل المحاضرات .
باختصار النظام يتعامل بالمنطق مع ما برمج له ولا يختل ذلك المنطق في الغالب إلا بتدخل الإنسان أو المبرمج وحتى لو حدث خلل في النظام نتيجة لهجمات فيروسية أو نتيجة خلل فني أو لأنه يشجع نادي الهلال وقرر الإنتحار بعد أن يئس من وصوله للعالمية فأن الخطأ في هذه الحالة يكون كبيراً وكارثياً وغير منطقي وسيكتشفة الفنيون القائمون على النظام مباشرة ، ولهذا قلت أن الخطأ قد يحدث في النظام ، أما درجات المشاركة عندما قلت أنه لا يوجد عليها ذرة غبار فقد قلته من واقع أمامي فأنا وزملائي خمسة أشخاص ثلاثة منا حققوا الدرجة الكاملة في المشاركة واثنان لم يحققاها وكانا يتخوفان من نتيجة المشاركة وكنا نطئنهما كذباً بأن الجامعة ستمنحهما الثلاثين درجة كما حدث في الترم الماضي حين تعطل النظام لفترات طويلة لكن العجيب والغريب أن زميلانا لم يطمئنا لكلامنا إطلاقاً وظلا خائفين من نتيجة المشاركة حتى صدما في خشتيهما في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء الموافق 23/7/1433هـ وحدث ماكان في حسبانهما تماماً .
أما الموضوع فلم أكتبه للسخرية أو الإتهام بل كتبته للتنبيه وتحذير الطلبة الذين يهاجمون الجامعة بتلك الطريقة أن هجومهم الغير مبرر قد يكون سبباً في نكبتنا جميعاً اعتباراً من الترم القادم ، إذ قد تقرر الجامعة التشديد في درجات المشاركة أو حتى إلغاؤها وجعل الأسئلة من مئة درجة وحينها يكون الفأس قد وقع في الرأس .
نعيد ونزيد ونكرر من يظن أنه حدث خطأ في درجاته عليه بمراجعة الجامعة وسيحصل على درجاته المنقوصه أو ستقنعه الجامعة بعدم وجود نصف درجة في ذمتها له .