الموضوع: ملخصات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009- 12- 21   #3
IbtiHAlinO
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية IbtiHAlinO
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34532
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2009
المشاركات: 1,002
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1634
مؤشر المستوى: 71
IbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant futureIbtiHAlinO has a brilliant future
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم الأجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
IbtiHAlinO غير متواجد حالياً
رد: ملخصات التذوق الأدبي


بداية المحاضرةالثانية






أقسامالذوق وأنواعه ..

*التقسيمالاول..

1_الذوق السليم ... 2_الذوقالسقيم...

*التقسيمالثاني..

1_الذوق الايجابي .... 2_الذوقالسلبي...

*التقسيمالثالث..

1_الذوق العام ... 2_الذوقالخاص.....3_الذوق الاعم ويسمى(الاشمل)..


العام/ يمثل طائفة من الناس

خاص/ بطائفة معينه من المجتمع

الاشمل/يفرض نفسه من خلالاعمال الادباء العالميه..

*التقسيمالرابع..

1_ذوق فطري عادي ..... 2_ذوق مثقفمتمرس...


يقسم الذوق إلى عدةنواحي...

*الناحيه الاولىسليم وسقيم ..!

اولاً ..الذوقالسليم..

يسمى بالذوق الحسن او الصحيح او نحو ذلك مما يشيرإلى تهذيبه وصدق أحكامه ودقة تمييزه

بين الادب العالمي الجميل والادبالمتكلف السخيف ..

ثانياً.. الذوق السقيم ..

يطلق عليه الذوق الرديء أو الفاسد وهو الذي لايحسن التفرقهبين انواع الادب من حيث

القيمة الفنية أو الذي يؤثر السخيف المطرح أو الذيلايحسن شيئاً مطلقاً ...

الذوق السليم هو المراد في باب النقد واليه تنصرفكلمة الذوق إذا أطلقت وقد وصفه صاحب

الوساطه بقوله ..(إنما نعني الذوقالمهذب الذي صقله الادب وشحذته الرواية وجلته الفطنة

وألهم الفصل بين الردئوالجيد وتصور أمثلة الحسن والقبيح وأصحاب الذوق السليم قليلون

وهممضطروندائماً لحفظ أذواقهم من الافات التي تفسدها..


س_هل الذوق ممكن أن يضمر أو يفسد ؟

(
نعم)..


*الناحيةالثانية..سلبي..إيجابي...

أولاً..السلبي..

هو ذوق يدرك به الجمال ويتذوقهلكنه عاجز عن تفسير مايدرك أو تعليله وصاحبه يظفر بالمتعة

الادبية ويقنع بهافتضيء نفسه وتمتع وجدانه ..

ثانياً..الايجابي..

هو ذوق يدرك الجمال ويميز بينهوبين القبيح ثم يعبر عن ذلك مبيناً مواطنه ثم يعلل كل صفة

أدبية وحينما يسمعأو يقرأ البيت أو القصيده يستطيع بسهولة أن يدلك على مواطن الحسن أو

القبحذاكراً أسباب ذلك مقترحاً مايجب أن يكون ...


*الناحية الثالثة ..عام وخاص...


اولاً ..الذوق العام..

أبناء الجيلالواحد في البيئة الواحدة وفي البلد الواحد لانهم يتاثرون بظروفمشتركة

تطبعهم جميعاً بطابع عام يجمعهم ويؤلف بينهم ومثال ذلك المصريونيشتركون في ذوق عام

يجمعهم على الإعجاب بالآثار الفنية ..

ثانياً..الذوق الخاص ..

هو الذي تتصفبه جماعة خاصة لخصوصية البيئة أو الثقافة أو الشخصية الفردية وكل ذلك

داخلإطار الذوق العام لآهل البلد المعين ومثال ذلك نجد في مصر أن ذوق الآزهريينيختلف

عن ذوق الجامعيين الذين أيضاً يختلفون بينهم بحسب مصادر ثقافتهم فمنهممن يتاثر بالذوق

الانجليزي ومنهم من يتاثر بالذوق الفرنسي ...

يقولطه حسين في ذلك (هذان الذوقان العام والخاص هما اللذان يقضيان بأن هذهالقصيدة

الشعرية الرائعة تنشد فنشترك في الاعجاب بها ثم لايمنع ذلك أن يكونلكل واحد منا إعجاب

خاص بالقصيدة كلها أو بيت من أبياتها لايستطيع أحد أنيشعر به ولايقدره والحياة الفنية

إنما هي مزيج من هذين الذوقين فيه الوفاقأحياناً وفيه الصراع حيناً أخر والذوق العام هو الذي

يعطي الحياة الفنيةحظاً من الموضوعية وهذه الاذواق الخاصة هي التي تعطي الحياة الفنية

حظاً منالذاتية..

ويمكن أن يضاف إلى هذين قسم ثالث هوالذوق(الآعم)..أي الاشمل..

وهو الذي يشترك فيه الناس بحكمطبيعتهم الانسانية التي تحب الجمال وتتذوقه طبعياً كان

أو صناعياً وهذاالقدر المشترك بين النفوس البشرية هو الذي يجمع بينهما أو بينالمتادبين

منها في الاعجاب بهوميروس وشكسبير وجوتة والمتنبي والمعري ثم يجمعبينهما في الاعجاب

بمشاهد الطبيعة الجميلة وبالفضائل العامة والافعالالجيدة..

*العوامل المؤثرة في إختلافالذوق:

لاشك أن الذوق الادبي ليس ثابتاً إنما يخضع لمؤثراتتتوارد عليه فتخالف بين ذوق الفرد

أو الجماعة أو الامة ومن أهم تلك العوامل ..

1_البيئة :ويراد بها الخواص الطبيعيه والاجتماعيةالتي تتوافر في مكان ما فتؤثر فيما تحيط به

أثاراً حسية ممتازة والدليل علىذلك أننا نجد أن الذوق عند البدو غيره عند أهل الحضر لما بين

البيئتين منفروق مادية ومعنوية تطبع عناصر الذوق بطابعها في كلتيهما وهي فروق بين

الخشونة والرقة وبين الجهالة والمعرفة وبين الاضطراب والاستقرار وبينالبساطة والتعقيد وهي

فروق بين ذوق يطمئن إلى العناصر الخيالية الصحراويةوإلى المعاني القريبة الصريحة والفضائل

البدوية والحرية وبين ذوق لايرضى إلابصورة الترف وعميق المعاني والعناية بالاداء والصنعة وتجد

ذلك واضحاً عندأهل البادية الذين كانوا يفضلون (زهيراً وذا الرمة) الذين كان شعرهما بدوياً

خالصاً لفظاً ومعنى وخيالاً بينما نرى الكوفيين يفضلون الاعشى الذي تحضرفلان شعره وقال

في اللهو والخمر ممايلائم ذوق الكوفيين الذين تاثروابالحضارات المختلفة وكان فيهم المجان

والمترفون فإذا تغيرت البيئة تغير معهاالذوق الادبي منشئاً وناقداً ومما يدل على صدق ذلك

قصة علي بن الجهم لماورد على المتوكل مادحاً يقول :

أنت كالكلب في حفاظك للودوكالتيس في قراع الخطوب

فهم بعض الحضور بقتله فقال الخليفة (خل عنهفذلك ماوصل إليه علمه ومشهوده ولقد

توسمت فيه الذكاء فليقم بيننا زمناً وقدلانعدم منه شاعراً مجيداً فلما أقام في الحضر

بضع سنين قال الشاعر الرقيقالملائم للبيئة الحضرية كقوله :

عيون المها بين الرصافةوالجسر جلبنا الهوى من حيث أدري ولاأدري

أعدن ليالشوق القديم ولم أكن سلوت ولكن زدن جمراً على جمر..


وكان لهذهالبيئات المختلفة أثارها المختلفة في تفاوت الذوق الادبي سواء كان فيالعصر

الواحد أم في العصور المتتابعه فلا شك أن عدي بن زيد في الجاهليةيختلف عن زهير وطرفة

في الذوق الادبي لطول مقام عدي في الحاضرة مما أكسبةرقة وسلاسة لاتجدهما عندهما

في جزالتهما وبداوتهما الخشنة ولاشك أيضاً أنالذوق الادبي على شطان دجلة والفرات في

العصر العباسي غيره في جزيرة العربلما لهذه البيئة الحديثة من خواص تجمعت وطبعت النقاد

والادباء طابعاً حديثاًفي تذوق الادب وإنشائه ...



-----

نهاية المحاضرة الثانيه كان في مثالللمتنبي ماكتبته انبهكم على اساس ماتنسونه



  رد مع اقتباس