كان ياماكان في سالف العصر والأوان ان راعي يسكن في كوخ خشبي على سفح جبل وفي احدى ايام الربيع اخذ ماتبقى عندة من قطيع الغنم لكي يرعها ويحرسها من الذئاب ولما اشرقة الانوار واينعت الازهار واذا بحاشية من الخيول ذات بهرجة وغرور عليها هئة المسؤول في رحلت صيد وسرور توقف الموكب عن صيد الغزلان وقال الملك الهمام لماذا لا نتذوق الخرفان بدل عناء صيد الوعلان قال احد الحاشية بصوتة المتملق ياسيد هذا الكهل الكبير قد سلب منة الذئب قبل يوم نصف الغنم وجرح النصف الاخر وبعضها جروحها لم تلتام قال الملك ان الذئاب ليست باقوى مني هيا يا سليم وانت يا عصام اعدو الطعام حتى ناكل وننام سكت الجد الكبير على كل شئ يحدث ويصير ودعى ربة بان يكون هو المولى والنصير فلما افاق الملك بعد ما اكل وشبع قال هياء الى المسير فلما وصل مشارف حصنة الحصين واذا بة يقبل علية النذير قال يا امير باغتنا قوم كثير يقودهم فارسا خطير ذو راس كبير له صوت مخيف كالزئير اخذ القصر والجواري واحاط بالدور والحواري جنودة اقويا له في الحرب اوفياء اهرب قبل ان يمسكونك لانهم لا بد ان يقتلونك فهرب الملك الامير وترك والوزارة والوزير واصبح ياكل مثل ماياكل الفقراء مما يكسب من العمل والكد والشقا وعلم انة لا كبير الا الكبير رب العالمين يعطي السلطة لمن يشاء وينزعها ممن يشاء

والصلاة والسلام على رسول اللة