2012- 6- 18
|
#38
|
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: لماذا يلجاء المهموم للبحر بدلا من البر .. ؟؟
البحر وما أدراك ما هو أنيس المهموم والعاشق
مثل البر تماما فلكل منا ما يمزه وما يحبه
هناك من إذا حزن توجه للبحر متوكلا على الله ثم ليغتسل بمائه الأجاج
ليسحب الملح الطاقه الزائده من ذلك الجسد الملتهب حبا أم حزنا..
هي تعود لنفسية الشخص وليست أكيده عند البعض.
وهناك من تنقله قدماه للبراري بسهولها و وديانها وجبالها وهضابها
وكثبانها ليتعب جسده لينسى ألمه من حب أو حزن بعد التوكل على الله
فيمشي سهلا تارة و أخرى واديا يرفع صوته هناك فيعود إليه ليسمع نغمة حزنه وحبه
لتهدأ روحه ويبحث عن متنفس ويكون في صعود جبلا أو مشيا على كثيب وما أصعبه
فهناك يترك حموله الزائده ويعود خفيفا مرتاحا بإذن الله..
ثم إن ذاك كله لا يغني عن موضع سجدة صادقه وأبتهال لرب الهموم
ورافع الكروب وشارح الصدور ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري.
تكفيك عناء التنقل في الدروب وإنهاك الجسد مع القلب..
العاشق دائما يرى محبوبه بالسماء عاليا أعلاه قلبه وشعوره بإنه
أجمل ما يرى ويريد أن تراه الناس مثله لكن هيهات إن يراه إلا هو
يترائى له كالقمر..
أما المهموم فقد أثقل كاهله الهم والحزن فيصبح للأرض منطقة جذب تسحبه إليها لذلك نراه مطأطأ الرس محني الظهر يكاد يلامس الأرض فإن سجد زالت همومه بإذن ربه..
مجرد رأي لا أكثر
تحيتي و ورودي
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة بنت صالح ; 2012- 6- 18 الساعة 11:44 PM
|
|
|
|