عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 6- 19   #37
عبير الصمت
متميزه بملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية عبير الصمت
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 60743
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2010
المشاركات: 8,460
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5004
مؤشر المستوى: 150
عبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه / صعوبات تعلم ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبير الصمت غير متواجد حالياً
رد: حمله [ أختاه / لأنكِ غاليه بأحتشامك أنتِ كــ الدره المصونه ] أضغطي هنا ...



إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..

إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..

عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !

ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .

هــذا كلامُهـا

و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. يُثيرُ شهوتَها .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .



أخـواتـي

كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ..

تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ

ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج

فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب ..

تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب

وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه ..

فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .




أختـاه

كم مِن فتاةٍ وقعت أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة فدنَّسَت شَرفَها وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها

وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ..

تهاونَت في صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .




أختـاه

يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل
وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ

أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟!
أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟!
إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة ..
نعم ، واهِمَـة ..

لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ
لا ، بل أقول لكِ الحقيقة ..
لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه
لو أَحَبَّكِ لطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك ..
لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له



قد تقولين

هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي
لا هى حُجَجٌ تافهة ..
مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام !!
فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة

إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ شهوتهُ مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .



إنْ قُلتِ: قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة

فأقـولُ لكِ : هي حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة

فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها
فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها ..
وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه

وفجأةً سقطنَ فلم يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .




فـ هـذه فتاةٌ تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها
لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها

ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها
ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها
كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته
لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها

فهل نفعها كلامُها معه ..؟!
هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟!
هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟!

كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها
وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها
ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره ..
تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!
  رد مع اقتباس