|
رد: مآزلت مﻵذي وأجمل ذكرياتي*
في اقصى المجهول إتخذت من جزيرة الذكريات بلاداً لها،،،
فآحاط الحرمان بجدران قلاعها،،،وفي غياهب عينيها آصبح النور فيهما مقتول،،فلم تعد ترى غير الظلام والآحزان تتكرر آمامها،،
والحب،،،،
والحب في سراديب فؤادها غدا مآسور،،،
وفي الآفق على شاطئ الذكريات حط زورقاً للنجآه،،سير وجهته قلباً مليئاً بالآشواق،،،
فتقدم آمام قلاعها المحرومه فواجه قلعتها،،غارقة في بحر الدمعااااات،،
إضطرب كيانه لها فعصف الوله بقلبه فصرخ بكلمات،،،
زلزلت ارض القلاع من تحتها،،(لقد عدت)
تسلل صوته الحاني إلى مسمعها،،،فآنعش وريدها وشريانها،،،وتبددت سحب الآحزان في سماء عينيها،،،
ولكن الظلام مازال هناااااك،،،بقيت هادئه،،ساكنه،،فسكت الصوت الحاني ينظر لها،،،،
فآنطلق صوت اليآس ملئه الحزن متبوعاً بدمعاتها،،،
لا لم تعد،،،لم تعد،،فآنا لست آراك،،،
فتردد صداها في سمعه،،،لست آراك،،، اجراس الماضي*
|