
2012- 6- 21
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
|
أّمنيتي أسعدكم قبل رحيلي ,,,,

أحبتي ,, كم تمنيت وتمنيت أن أسعدكم ,, كم تمنيت أن أكون سبباً أو مصدراً للبهجة في قلوبكم ونواظركم ,, فقط لأنني أحبكم
& أتسآءل كم مرةٍ أسأتُ إليكم ,,كم مرةٍ أدخلتُ السرور عليكم ؟؟؟
& أتسآءل هل ستذكروني بعد رحيلي .. أم سأكون ثقلاً وأرتحتم بعد رحيله ؟؟؟
ياآآرب ان كان تواجدي يؤلمهم فعجل برحيلي وان كان يسعدهم فيسرلي ان اكون بينهم ومعهم
احبتي قرأتُ ذات مرهـ حكآيةٌ جميله لآ أنسآها أتمنى تعجبكم
##وهي انه كان هناك مريضان في غرفة واحده , كلآهما يشكو من مرضٍ عُضال .
وكان أحدهما ..
مسموحا له بالجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدةُ في الغرفه
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
وفي صباح كل يوم ,,,
كان الاول يجلس في سريره حسب اوامر الطبيب
وينظر مع النافذه ويصف لصاحبه العالم الخارجي
وكان الاخر ...
ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الاول ..
فيصفها وهو مبتسم :
في الحديقة بحيرةٌ جميله
والاولاد يلعبون فيها داخل الماء
والعشاق يتهامسون حول البحيره
ومنظر السماء البديع يسرّ الناظرين
وكان الاخر يغمض عينيه متصوراً تلك المشاهد وهو فرح مسرور
*
*
*
ومرّت الايام ::: وكلٌ منهما سعيد بصاحبه ..
وفي أحد الايام :: وجدت الممرضه المريض الذي بجانب النافذه قد فارق الحياه
ولم يعلم الآخر بوفاته الا عندما سمع الممرضه ... تطلب المساعده
حزن على صاحبه اشد الحزن

ثم طلب من الممرضه ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبه ليرى ماوراء النافذه ...
كانت المفاجأهـ ..............

حيثُ لم يرى أمامه الا جدار أصم من جدران المستشفى !!!!
نادى الممرضه وحكى لها ماكان من أمر ذلك الرجل
فإزداد تعجبها وهي تقول ::
لقد كان المريض أعمى !!!
فقد كان يصف العالم الخارجي من مخيلته ليسعد صآحبه !!!
فآصله حمرآآآء /// مهما كنت حزيناً أو مهموماً , فلآتبخل بإبتسأمتك لتفرّج هموم غيرك فإن الكلمة الطيبة صدقه
تذكروآ أحبتي ::
أن الناس في الغالب قد ينسون ماتقول وماتفعل !!
ولكنهم لآينسون أبدا الشعور الطيب الذي تركته فيهم ..
ربي إجعلني شيئاً جميلاً في حياة من ألتقي بهم أو أعرفهم  

|