2012- 6- 22
|
#508
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
يوم شُؤم ،
-
وَ أنّهُ لَـ ليلُ شؤمٍ حِينْ أشِي لـ تِلك النجمَات بـ سرّي الصغِير / لأنّك لسْت هُنا لأخبرِك به .
وَ أنّه لـ يومْ شؤمٍ وَ انَآ أبشّر السنِين بـ الفتَاة العشرِينيَة / وَ لآ أرَاك تُقبّل طفلتِك التَي كبرَت بعيداً عنْك .
وَ أنّهُ لـ صُبحُ شؤمِ وَ أنَـا أذِيب قطعَة السُكرْ فِي قهوتَك وَ انتظركْ .. وَ تتهُكم الشَمس أن : الغَائبوُن لآ يعودُون .
مَن يخبرِ الأيَام / الليل / الذكريَات بـ أنهَا تدينُ لِكلٍ منّا بـ غَآئِب !
مَن سَيترك لِي علَى رصِيف تِلك الأمنيَات / فرحَة زَائفَة !
صدقنّي أنتَ ذنباً مهمَا أعتكُفتْ فِي محَآرِب العِشْق لَنْ أتُوب وَ أكفّرْ جزءً مِن ذَآك اللومْ الملآزِم لـه .
أنْت طَائراً يبنِي بِي عشاً وَ لآ يلزَمُه . طَائراً محرّماً عَلى سَمَائِي ..
يَ مسَائِي وَ صبَاحِي أصبّر قلبِي المكلُوم بَ حدِيثِي عنْ غيرَك ، وَ التمِس فِي أحَاديثهُم حرفاً يستوطِن أسمَك ..
أنَا مهووسَة بكْ سيدِي أمْ مَـاذا ؟ هَل أنَا على وشِك الموتُ بكَ ؟
أخبرنِي أهِيَ سكرَة فقَد أولَى ؟
بشَـاير()
|
|
|
|