تحررٌ من نوع آخر
أين أنتِ ايتها الاحلام ..؟!
طارت من كلتا يداي بوقعتِ الصدمه ..!
اذاك الشعور المتغول بالداخل هو شعور الحسره والندم
ام هو شعور الحزن الذي ولدتُ به ...!
مالي وماله كلما كبر عمري كبر حزني
كبرت مصائبي لدرجه اني اصبحتُ ابكي على
المصائب التي فارقتني ...
اصبح الحزن واضحٌ لروى الناس ..
اخفيه لكنه اقوى من كل تلك المشاعر التي فيي‘، ...
بداخلي طفله تصرخُ بوجع من فقد قلبُ امه !
تطالب بمطاليب... كثيره ... عنوانها "الحريه "
حريتها التي فقدتهاا
يبدوا بان الحريه تبدا من بعد الموت ..
بعد فراق السجان والزائر والاحبه ...!
لكــن ,,,
كانت ومازالت نتنظر الحريه مثلما تلك
الام التي انتظرت أبنها على نار الحزن
كانت تريده ان يرجع سالما
من حرب ملئت بالسفآحين ...
تنتظر رجوعه بينما هو كان يتقطع بين ايدي الاعداء ......
تماما كمثل تلك النار ... طفلتي انتظرت حريتها ,,
سواء كانت تتنفس فوق التراب أم فوق في السماء ...
زخارفٌ من قلمي ,,
بإنتظار إنتقاذاتكم المذهله ,,,
.