الأدب لا جنس له .. ولا جنسية ..
الأدب لا يعرف المكان ولا الزمان ..
بل يخترق الحدود ويتعدى الهوية ..
كل ماذكر أعلاه صحيح ..
لكن لب تساؤلات طرح أختنا الكريمة نقطة تحول ..
لم نلامسها بعمق وتعمق أكثر ..
ألمحت سابقاً بتزاوج الحضارات وتقاربها أكثر و أكثر ..
ولعل منها الموروث القصصي أو الأدبي ينتاقل من مكان لمكان بإختلاف الأسماء والقشور
وإتفاق المضمون ..
من سنوات عدة كان هنالك عمل فني الماني مدته قاربت الساعتين ..
يحكي قصة موسى عليه السلام مع فرعون .. من مولده وحتى غرق فرعون ..
مع إختلافنا معهم في كثير مما كان بالفيلم إلا أنه يوجد تقارب قوي في العبره منه والهدف العام لرسالة سيدنا موسى ، أي أن قصص القرآن الكريم وجدت في كتبهم او بعض منها ، وقصه المسيح عليه السلام مع إختلافنا معهم بنهايتها ، إذن البشريه أجمع تلتقي في قصص وموورث يجمعها كقصة أبونا أدم والتفاحه ، نوح والسفينه .. الخ
حقيقة حتى أن بعض أعمال وفلسفات شكسبير وفولتير تتشابه مع أعمال لـ أناس سبقوهم بمئات السنين .. !!
أيضاً لا أنسى بأن الأرث الأدبي العربي في عصر النهضه أغلبه تم التحفظ عليه بأوربا وبشكل مخطوطات لا تقدر بثمن ..
بعض من أهم أعمالنا الأدبيه العربيه أنتقلت بفعل الحروب وخلافه من بغداد ودمشق الى أقطار الدنيا قاطبه سلباً كانت كما حدث مع التتار والمغول أم بيع وشراء ..
التجارة وطلب الرزق .. هنالك عرب مسلمين ... نشروا الدين في الهند والسند وأسفل أفريقيا ..
بعضهم قطنها باقي حياته ، وبعضهم أستقر فيها بعضاً من الوقت ليتزوج وينجب .. ويرجع بعد زمن لأهله ..
نقلوا لتلك الأماكن موورثنا الأدبي ، و رجعوا لنا بأدب أخر وقصص أخرى ..
بأذن الله قريباً سأدون قصة ( حصرية )جميله في مدونتي تحكي إجابه لبعض ما كان من تساؤلاتك في بداية المتصفح ..
تلك كانت تلميحات .. وليست إجابه ..
ودي و إحترامي مع خالص تقديري