موضوع هام جدا ويستحق منا النقاش الله يجزاك خير وينفع بك
ولايحرمك أجر ذلك واجب علينا التحرك والدعوه بذلك من باب الغيره وحق الله علينا
كثير من البنات صار الوضع عادي جدا .. الله المستعان أتعجب من أخ او زوج أو أب يرضى أخته أو زوجته أو أمه تطلع كذا مهما كان وين الغيره راح تزعل وبترضى لما تحس أخطأت ..
أمانه أمانه نسائكم !! وين المسؤؤل . .
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله " ( القلب
)
لقد حرّم الإسلام أي شيء فيه ضرر للمؤمن؟ ليس هذا فحسب بل حرّم الله تعالى أي سبب يؤدي إلى هذا الضرر. ولذلك فقد حرّم الزنا وحرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا. فنظر الرجل إلى المرأة من غير محارمه وتكرار النظر المحرّم هذا قد يؤدي إلى التفكير بالزنا.
والكلام مع النساء قد يكون طريقاً إلى الزنا خصوصاً إذا كانت المرأة متبرجة وإذا كان الحديث فيه إثارة للرغبات والأحاسيس والعاطفة.
هنالك أمر آخر يؤدي إلى الزنا ويحرض عليه، ألا وهو تبرج المرأة وعرض مفاتنها مما يثير شهوة الرجل. ولذلك فقد حرّم الرسول الكريم التبرج ونهى عنه حتى إنه اعتبر أن المرأة المتبرجة لا تشم رائحة الجنة! يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة: (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) [رواه مسلم].
{الأسبـــــــــــــــــــاب }
1- اتباع العادات, فإن الفتاة التي تنشأ في أسرة غير ملتزمة بالحجاب تخرج في الغالب متبرجة ويرجع الى الاب والام وطريقة تربيتهم وانقراض الرجال الحقيقيين (اللي عندهم غيره على أعراضهم) .
2- اتباع الشهوات وحب التقليد, فكثير من نساء المسلمين ينظرن إلى النساء الكافرات وهن في زينتهن نظرة إعجاب فيقودهن ذلك إلى تقليدهن, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا: يا رسول الله؛ اليهود والنصارى ؟ قال: فمن. متفق عليه.
3- الجهل بأحكام الدين وتكاليف الشريعة، فبعض النساء المسلمات يخيل إليهن من فرط جهلهن أن الالتزام بالدين محصور في الصلاة والزكاة والصيام وسائر الشعائر.. أما أمر اللباس فإنهن فيه بالخيار, فتراهن يخرجن من بيوتهن كاسيات عاريات مائلات مميلات وربما كنّ - مع هذا – محافظات على الصلاة وتلاوة القرآن والحج والعمرة, وهذا من الجهل العظيم فإن الحجاب فرض عظيم من فرائض الدين ومن أنكر وجوبه كفر وفارق جماعة المسلمين,
4-أما السبب الرئيس وراء هذه المعصية المنكرة فهو ضعف دين المرأة وقلة يقينها, ولو أنه قوي وقار الله في قلبها وعظمت أوامره لما أقدمت على هذا الفعل، والغالب أنها ما تقدم على هذه المعصية إلا بسبب ذنوب سلفت منها فحرمها الله عز وجل بهذه الذنوب بركة الحجاب والعفة, وأسلمها ذنبها إلى أعدائها من شياطين الجن يتلاعبون بها ويسلمونها سلعة رخيصة إلى شياطين الإنس في الشوارع والطرقات يقلبونها بأبصارهم ظهرا لبطن, ولو أنها عزّت عليه سبحانه لصانها عن مثل هذا .
وصدق الحسن البصري رحمه الله حيث قال: هانوا عليه فعصوه، ولو عزّوا عليه لعصمهم.
اللهم انا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
اللهم طهر قلوبنا و حصن فروجنا ..