2012- 7- 5
|
#21
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
... في هذا الصبـاح !
(1)
في هذا الصبآح ’أعدتُ البحث عن كُتبناّ التي قرأنها سوياً
لانني وبـ الصدفه: قرأتُ حديثك ع اطراف الهوامش ’ وأدركتُ
سببّ عودتكّ لقرأتها لِوحدك ’ومعنئ حديثك قبل الوداع ’
ومن السُخف الحاصل الان : بـ أني أُجيبك ع الهوامش ’ وأدقق في كتابه خطك الاعوج ’ وحبرِك المتقطع - واحاول جاهده قرأت م تم شطبُه بلطُف ’!
مع علِمي بغيابك !!
(2)
في هذا الصباح حاولتٌ جاهدِه حشوّ عقلي بكُل الافكار الجميله بعيدآ عنكّ
وجالستُ الاطفال الساذجون والنساء الثرثارات ولهوتّ معهن بـ الحديث ’ وتذوقت الاكل الشعبي القديم ’
والشاي الاسود ’ولم أتأفف من النميمه والسبّ - بل شاركتهُم وأنسجمت
وفجآءه لا أعلم كيف بدأ وكيف أنتهاء الحديثُ عنك !!
لم أدرك الا بعد الانتهآ من الحكايه ! وكأني لم أفعل شيء تعود لمركزك الاول فـ الافكار بكٌل جرأه وسٌخف .’! وم يضحكني بأني أيضا أخذتٌ من طِباعك فـ الحديث دون أن أُدرك !!
(3)
في هذا الصباح أنكفئت قامتي واضلعِي لـِ أُمي ,وأزدادت أنكفاء تأثراً بدعوتها
وهرعّ الحُزن لقلبي حينما أخبرتني بـ انه هي ستكِمل العدد وتقضي رمضان هٌناك
فـ أخبرتُها بكلُ آسى : بـ أن الصباح مِن دونها مختنق ويتيم ليس لديه ’ مجـال
لِتنفس ’ سِوئ فتحه في أعلى الكٌُوَه المغلقه بـ احكام ’لذا كنتُ أتمنى بكلُ أنانيه
بـأني وحيدتها / كي لا يؤخذوها البقيِه عني _ أُحبك يـ أمي ومن الان أفتقدك ()
(4)
في هذا الصبـاح مضئ لاخي قرابُه الخمسه عشر يوماً
(5)
في هذا الصباح قررتٌ بعزم الانضمـام لطلبه التعليم عن بُعد , قسم (الاداره )
*
ألهـيّ في هذا الصباح اجمعنآ عاجلا غير أجل وأن كان
هٌناك فراق فـ أختارني الاولــى يـ الله ()
مُتشاءل هذا الصُبح !()
|
التعديل الأخير تم بواسطة لوجي الشرقية ; 2012- 7- 5 الساعة 07:59 AM
|
|
|