حتماً - كمفهوماً - هذه كلمات مُمْزّقة كأني أرى عهد العذاب الأعظم
إحْتَدم السخط وأخْتلّ مَوزون العَيش وتردّت مفاهيم الحياة وتشرّدت
العواطف والصفاء والنقاء وإرغام الطفولة على إنتحار مشاعرها
قبل أن تتمتع بحياة فيها راحة وطمأنينة ( هجرّت ) الفرح والسرور
ورحلّته للامام وكأنما يعيش برئة واحدة وإذ تقدم به العمر وجد
رئته الثانية ليكمل بقية حياتة ببهجة وسرور .....
فحيث أنتهيتِ بعد الإقتباس والسير على أثرك عندما قلتِ
لا أريد أن انقله لمن أحب
لذلك سأتعلم الرضا
أما أنا من غاية ( نهايتكِ ) أنتهيتِ وأوفيتِ الكيل فهو منهجي وطريقتي
سأتعلم القناعة بالوضع الراهن والسابق ( وأتدثر بالرضا )
فأنتِ قدم صدق في رثاء الماضي والحاضر وما بينهم من سنين
رفيقتنا ( النابغة ) المتفننّه حملتْ رِسالة العيش بفرحة وبهجة
لتقول للجميع ( تبسيطاً غير مخلاً ) عندما أموت سأتذكر أنني عِشتْ
فإن كان هناك نواح وألم وحنق فالبلسم في يدي أديبتنا أستاذة العقاد
رعاكِ ربي ونور دربك ورحك