عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 7- 9
الصورة الرمزية حلم ملوك
حلم ملوك
متميز بملتقى الفنون الادبيه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1267
المشاركـات: 11
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 78027
تاريخ التسجيل: Mon May 2011
المشاركات: 3,642
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 4458
مؤشر المستوى: 98
حلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond reputeحلم ملوك has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حلم ملوك غير متواجد حالياً
الغريب في وقتنا هاا اصبحت ؟؟؟؟؟؟

الأنقطاع وقلة التواصل ، طغى على حياتنا ،لم نعد كما كنا في سابق الوقت ، فتجد الأقارب والأصدقاء متباعدين رغم المحبه، مقصرين في التواصل في مابينهم ، والعذر بات رهن الظروف..

لاندري هل صخب الحياه، وكثرت إرتباطاتها ، لها آثر في الأنقطاع، أم أن المصالح الشخصيه باتت تلعب دور هام في التواصل الأجتماعي..؟!

قد لانفرض رغباتنا على الغير، ولكن ما المانع لوبقي التواصل رغم كثرة الأعذار، التى دائما لانجد لها تبرير، حتى يأتي إعصار النسيان ويعصف بهذه العلاقه وينتهى كل شئ.

الأستنتاج في مُجمله لايكون قاعده ثابته ، فهناك أشخاص مهما ابتعدو ، وطال غيابهم الا أنهم يعودون إلينا كما كانوا سابقاً، وكذلك يوجد العكس، ولكن يبقى الأرتباط الوثيق هو الذي لاتُخلفه الأيام..

والغريب أنه في وقتنا هذا، أصبحت طُرق التواصل أكثر من أي وقت مضى، فنحن نعيش ثوره تقنية هائله، سهلت سُبل التواصل من أي مكان في العالم ، وبجميع الطرق..

لعل كثرة هذه الوسائل ، هي من غيرت مفهوم التواصل عن السابق، وجعلتنا نعيشها مجرد هوايه، دون آي إستثمار لها، ولأهدافها الصحيحيه التى وجدت لأجلها.

ومع كل هذا الأسراف في الأنقطاع ، وقِل التواصل ، الى أن الحياه لاتقف عند حدث أوقضيه ، ولاتُعيد الماضي اطلاقاً ، حتى نصبح مجرد ذكريات،،!
يقول روبرت فروست: يمكنني أن ألخص كل ما تعلمته عن الحياة في كلمتين: أنها تستمر.

مخرج:

صاحبي أنت.. يامن في الركن البعيد من الأرض، أشبعتني وصل ، وأشبعتني هجر ، وأنا حبيس الأنتظار..
ثِق تماماً، لو تعود تجدني كما أنا ، ولكن أخاف أن تعود أنت ، ولم تعْد أنت !!
رد مع اقتباس