{ يا زيدُ زيد }إذا ضممت الأول فهو منادى على الأصل في نداء العلم المفرد مبني ع الضم في محل نصب..
نصب الاسم الثاني فيه خمسة أوجه:-
1/توكيد للاسم الأول..
2/بدل من الاسم الأول..
3/عطف بيان عليه..
( في هذه الأوجه الثلاثة تابع في إعرابه لمحل الاسم الأول )..
4/ مفعول به لفعل محذوف تقديره أعنى..
5/ منادى مستأنف و انتصب لكونه مضاف..
• اعترض أبو حيان على الوجه الأول وقال:-لا يجوز أن يكون الاسم الثاني توكيد معنوي للاسم الأول(لماذا؟)لأن التوكيد المعنوي له ألفاظ معينة محصورة وليس هذا منها..
ولا يجوز أن يكون توكيد لفظي لأن مع الاسم الثاني زيادة هي المضاف إليه و مع هذه الزيادة لا يتفق التوكيد مع المؤكد في كمال المعنى..
• قال ابن هشام:- إن تعريف الاسم الأول إما بالعلمية السابقة ع النداء و إما بالإقبال عليه الحاصل بالنداء..
• أما تعريف الاسم الثاني فبالإضافة و مع اختلاف التعريفين لا يحصل التوكيد..
• قال أبو رجاء إن هذا الاعتراض مبني على أمرين:-
1/ يجب اتفاق التوكيد و المؤكد في المعنى ( إجمال و تفصيل )..
2/ يجب اتفاقهما في جهة التعريف..
ولا نلزم بهذين الأمرين بل يكفي اتفاقهما في المعنى الإجمالي و يكفي اتفاقهما في مطلق التعريف و جنسه.. و لهذا يصلح أن يكون الاسم الثاني توكيد للأول..
• المنادى المكرر قد يكون:_
1/ علم..( يا سعد سعد الأوس ) و ( يا زيد زيد البعملات )..
2/ وصف..(يا ماجد ماجد الأبوين ) و ( يا عظيم عظيم الخلق )..
3/ اسم جنس غير وصف..( يا رجل رجل المروءة و النجدة )..
• أجمع البصريون و الكوفيون على جواز الضم و النصب في المنادى النكرة إذا كان علم و اختلفوا فيما وراء ذلك..
• مذهب البصريين:_
إن (اسم الجنس و الوصف ) مثل العلم يجب في الاسم الثاني النصب..
ويجوز في ( الأول ) النصب و الضم بغير تنوين..
• مذهب الكوفيين:_
هذا الحكم خاص بالعلم المكرر..
- الوصف المكرر وجب في الاسم الثاني النصب بغير تنوين..
- أجازوا في أول الوصف ( الضم ) من غير تنوين و لكن النصب ينون..
( يا صاحباً صاحب بكر )..
- اسم الجنس:- ( يا رجل رجلَ الملمات ) وجب في الاسم الأول الضم وو جب في الاسم الثاني النصب..