 
			
				2012- 7- 13
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			  | 
			
				
				 أكـاديـمـي ألـمـاسـي 
				
				
				
				 
				
				
				
				 
				
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				سوريا وَ إعرآبٌ يٌدمي آلعين ,,,,,,,, آللهم آنصرهم
			 
			 
			
		
		
		
			
			
				آلسلآم عليكم و رحمة آلله و بركآته 
  
 
تلميذ  يعرب    كلمة   سوريا    إعـــرابـــاً    تدمع   له  العين.   !
 •
 •
 •
 •
 •
 قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
 "عشق المغترب تراب سوريا  "
 ...
 وقف الطالب و قال:
 عشق:-
 فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
 المغترب :-
 فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
 و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
 تراب :-
 مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
 سوريا :-
 مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
 * قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟! 
 
 يا ولدي إليك محاولة أخرى...
 "صحت الأمة من غفلتها" أعرب...
 قال التلميذ...
 صحت:-
 فعل ماضي ولىّ.... على أمل أن يعود.
 والتاء:-
 تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
 الأمة:-
 فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
 من:-
 حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
 غفلتها:-
 اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
 والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
 مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
 ”قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟ 
 
 قال التلميذ: لا يا أستاذي... 
 
 لم أنسى... لكنها أمتي ...
 ˝نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن... 
 ˝ صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام... 
 ˝دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...
 معذرة حقاً أستاذي .. 
 فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني، 
 
 معذرة يا أستاذي ... 
 فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني... 
 
 و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... 
 
 عفواً أستاذي... 
 
 نطق فـــؤادي قبل لسانى·
آللهم آنصر إخوآننآ في سوريآ
 لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
			 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
	
		 
	
	 |