أشكر الطود الشامخ الأديبة إلهاامات
حيث دلت ابن جرير على هذا القسم
وأنا مستغلق على ذاتي ومنعزل في قسم اللغة الانجليزية مستوى رابع سابقا
====
عندما سقطت فتاتي ... فبكيت
كانت تتأرجح على الأرجوحة بين أحزان وفرح بين همِ وأخطاء
بين رقة الحياة وصلافة الوجوه بضده وعكسه خطأ !!!!
سارت بين نوافذ مُشرعة بالحيرة والقلق والانزعاج والشك
ولا أشك أني في ذلك الوقت كُنت أحيا حياة الارستقراطية
حياة الترف والنعيم الزائد عن الحاجة وهذا البون الشاسع
بين موقفِ وموقف يبيّن البون بين الواقعين فيبدأ الرفيق بيكي رفيقه
هذه الاحداث استقطعت نهاية السبعينيات الميلادية في أجزاء وجزء من الوطن
حدثتني كيف سقطت من على الأرجوحه وهي تغني لرفيقاتها بنات الرياض
وهن منبهرات ( بشكلها وعطرها وصوتها ) سقطت وبكت ( مذ ) تعقد الموقف
وزاد تضخم الحدث اطرقت رأسها وأبكتني ثلاثين عاما كيف ؟؟ لم تغني أم كلثوم بصوتك
وصرت أحب التعبد في المحراب والإنكباب على أحزانها وألتقاط أنفاسها وأواسي جراحها
وأحملها بين يدي حتى لو كانت نهايتي ..... هذا معهود ذهني قبل أن تموت وأموت وتندثر الحياة
وحين استضيء بنورها وأتطهر بعطرها تتلون الحياة بالمُبْهِجّات وتغني الدنيا لكن بعد ثلاثين عام
وفقكم الله .. أحبتي
ولصاحبة الضيافة متع الله عينيك بما تحبين