|
رد: أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم، كأنك تراه (بحث خاص) . . . الله يرحمــك ويفغر لك يـ {نوف} . .
هل رؤيا رسول الله في المنام حق؟ نعم
قال صلى الله عليه وسلم
{مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي}
رواه البخاري 5729 .
روى رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَصِفُ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ
(معتدل الطّول) لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ
اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ (أي شديد البياض) وَلا
آدَمَ (أي الأسمر) لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ (جَعْد بفتح
الجيم وسكون العين الشعر الذي فيه التواء
وانقباض) وَلا سَبْطٍ رَجِلٍ (الشعرالمسترسل)
أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ
يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَقُبِضَ وَلَيْسَ
فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ
اخرجه البخاري
عن البراء بن عازب قال:
{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجِلاً
مربوعاً، بُعيدَ ما بين المنكبين ،عظيم الجُمّة
إلى شحمة أذنيه ، عليه حُلّـة حمراء ما رأيت
شيئاً قط أحسن منه}
أخرجه البخاري ومسلم في
الفضائل برقم 2337، والترمذي في اللباس
وابو داود في اللباس والنسائي وابن ماجه
رَجِلاً: بكسر الجيم وهو وصف للشعر.
بُعيدَ: بضم الباء. الجُمّة: بضم الجيم وتشديد الميم وهي ما
سقط من شعر الرأس ووصل إلى.
حُلّـة: الحلة : ثوبان إزار ورداء.
من كتاب (مختصر الشمائل المحمدية)
للإمام الترمذي، اختصره وحققه الألباني
وعن البراء بن عازب قال:
(ما رأيت من ذي لَّمِةٍ في حُلة حمراء
أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
له شعر يَضربُ منكبيه، بُعَيد ما بين
المنكبين، لم يكن بالقصير ولا بالطويل)
لمة: ما جاوز شحمة الأذن وهي الوفرة
عَنْ عَلِيٍّ بن ابي طالب رضي الله عنه قَالَ:
(لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّوِيلِ
وَلا بِالْقَصِيرِ شَـثْـنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ
(بفتح الشين وسكون الثاء أي غليظ الأصابع والراحة)
ضَخْمَ الرَّأْسِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ (وهي رؤوس العظام)
طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ (بفتح الميم وسكون السين الشعر الدقيق
الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة)
إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا (مال إلى الأمام) كَأَنَّمَا انْحَطَّ مِنْ
صَبَبٍ (ما انحدر من الأرض) لَمْ أَرَ قَبْلَهُ
وَلا بَعْدَهُ مثله).
اخرجه الترمذي وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ،
وصححه الحاكم، وابن سعد في الطبقات
من كتاب (مختصر الشمائل المحمدية)
للإمام الترمذي، اختصره وحققه الألباني
عن جابر بن سمرة قال :
(كان رسول الله صلى الله علية وسلم ضليع الفم ،
أشكل العين ، منهوس العقب " . قال شعبة :
قلت لمالك : ما "ضليع الفم " ؟ قال : عظيم
الفم . قلت : ما " أشكل العين " ؟ قال :
طويل شق العين . قلت ما " منهوس العقب
قال : قليل لحم العقب) .
صحيح مسلم : كتاب الفضائل 2339
والترمذي في المناقب 3649
من كتاب (مختصر الشمائل المحمدية)
للإمام الترمذي، اختصره وحققه الألباني
|