الموضوع: @@@ رمضانيات 1 @@@
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 7- 26
الصورة الرمزية NOW OR NEVER
NOW OR NEVER
مراقب الساحة العامة سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: متخرج لا تكلمني
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 971
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 45467
تاريخ التسجيل: Fri Jan 2010
المشاركات: 19,646
عدد الـنقـاط : 462786
مؤشر المستوى: 722
NOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond reputeNOW OR NEVER has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
NOW OR NEVER غير متواجد حالياً
@@@ رمضانيات 1 @@@



كنْ ثابتًا في إيمانك، كثيرَ التزوِّدِ بالْخير كي تتجَذَّرَ شجرةُ إيمانِك
وعطائِك، فتثبت جذورُها وتقوى، وتسمو فروعُها وتنْتَشِر وتكثر
ثمارُها.

لا يجمعُ القلبُ النورَ والظلمةَ معًا، وحتى يستقرَّ نورُ الحقِّ
والإيمان والقرآن فلا بد من التخلِّص من ظلمة الذنوب.

كي تسموَا الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو تخفيفها.

مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن انصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها.

الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه يحْتِمان على المسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف وعلوَّ الهمَّة.

قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده" خطأً، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى: "ولا تبذِّرْ تبذيرًا، إن المبذرين كانوا إِخْوان الشياطين، وكان الشيطانُ لربِّهِ كفورًا".

تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها.
السعادةُ الحقيقيةُ هي الشعورُ بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينةُ لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ القلْبِ هي بقُرْبِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه


م ن