يحكى أن ( حرف الجر ) كان عزيزاً في قومه وكان كل من حوله يهابه فأصابه مرض عضال أقعده عن شؤون رعيته ،،، ولما أشتد المرض عليه وهزل جسمه وذهبت قوته تخلى الناس عنه وأنفضوا من حوله ،،،، إلا زوجته ( نون النسوة ) كانت ترعاه وتخفف عنه ما ألم به ، وكانت تجاهد في مواساته وإيهامه بأنه مايزال يملك أمر الرعية ،،،، لكن المدعو ( خبر ) كان له رأي آخر فهو ما فتئ يؤلب الناس ويبث أخباره المسمومة على مسامع الأشهاد ،،،، فوقعت الفتنة وكثر الهرج والمرج وانتشرت الفتن المتلاطمة حتى أصبح ( الفاعل ) مجهولاً
و( الفعل ) ماضٍ مبني على السكون و( المفعول به ) منصوبٍ ومسلوبَ الإرادة !!!!!!
والنتيجة ( ضمائر ) منفصلة ومستترة خلف حرفٍ منصوب واسم مجرورٍ وفعلٍ مرفوع عنه القلم !!!!!
جميع الشخصيات التي ذكرت أعلاه غير حقيقة بل هي شخصيات ( معطوفة )
ظهرت ( بظرف زمانٍ ) مبهم و( بظرف مكان ) مجهول !!!!!!
وللغتنا العربية ( إعراب ) ،،،،،،،،،،،،،،،،، وللغتهم البربرية ( أعراب )