المسلم لا يقصد سماع ولا مشاهدة إلا ما كان خيراً، لأنه يعلم أنه مسؤول عن سمعه وبصره وفؤاده، قال تعالى: ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(الإسراء: من الآية36)، لذلك فهو لا يسمع إلا خيراً ولا يرى إلا خيراً ولا يتكلم إلا بالخير، وهذه الكوميديا غالبها لا يخلو من منكر، كالموسيقى أو الفحش في القول أو الكذب، ، فمشاهدها إن نجا من منكر وقع في آخر، وعلى هذا، فاين الخير في مشاهدتها إلا أن تخلو من هذه المحاذير، وهيهات. والله أعلم.