عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 7- 31
الصورة الرمزية فجــر الرشيدي
فجــر الرشيدي
أكـاديـمـي ذهـبـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليــــة الأداب بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: Җ ⋘ ...... ⋙ Җ
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2736
المشاركـات: 15
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 111157
تاريخ التسجيل: Sat Jun 2012
المشاركات: 829
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1238
مؤشر المستوى: 63
فجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud ofفجــر الرشيدي has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فجــر الرشيدي غير متواجد حالياً
حكم قولنا ( حبيب الله ) للمصطفى -صلى الله عليه وسلم-

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))


من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد
شرح فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين


[ من شروحات كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ]


باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح .


يقول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :


"والخلة أعظم أنواع المحبة وأعﻼ‌ها ولم يثبتها الله - عز وجل- فيما نعلم إﻼ‌ ﻻ‌ثنين من خلقه , هما: إبراهيم في قوله تعالى:
"واتخذ الله إبراهيم خليﻼ‌ً" ( النساء: 125) ,
ومحمد لقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الله اخذني خليﻼ‌ً كما اتخذ إبراهيم خليﻼ‌ً"


وبهذا تعرف الجهل العظيم الذي يقوله العامة: إن إبراهيم خليل الله , ومحمداً حبيب الله, وهذا تنقص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم, ﻷ‌نهم بهذه المقالة جعلوا مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم دون مرتبة إبراهيم وﻸ‌نهم إذا جعلوه حبيب الله لم يفرقوا بينه وبين غيره من الناس, فإن الله يحب المحسنين والصابرين, وغيرهم ممن علَّق فعله بفعلهم المحبة؛ فعلى رأيهم ﻻ‌ فرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره, لكن الخلة ما ذكرها الله إﻼ‌ ﻹ‌براهيم , والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله اتخذه خليﻼ‌ً كما اتخذ إبراهيم خليﻼ‌ً .
فالمهم
أن العامة مشكل أمرهم, دائماً يصفون الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه حبيب الله , فنقول: أخطأتم وتنقصتم نبيكم, فالرسول خليل الله ؛ ﻷ‌نكم إذا وصفتموه بالمحبة أنزلتموه عن بلوغ غايتها "



انتهى ( ج 1 ص 400 )



أسأل الله العلم النافع لنا ولكم وأن يحصن ألسنتنا وجوارحنا
من الذنوب والبدع والموبقات




رد مع اقتباس