انها عبقرية السؤال وقلق الاجابة ...!
كان السؤال يومٍ مقيدٍ بالأغلال مثقل بالهموم وقيده ، ويقوده أكثر من عشرة من حراس السلطان المخصيين الى حيث ساحة الإعدام وفيما هو يُجر كما تجر البهيمة الى مذبحها ..والمارة تتجمهر على طرفي الطريق الذي يؤدي الى الساحة نظر والحزن يقطع نياط قلبه ، وسر في نفسه حرقة وقال لما هؤلاء لا يتمردون على من يقوم بعملية ختانهم واستئصال النطق من أفواههم .؟!
وغابت الإجابة وحضرت الدهشة !
ترجل من على صهوة جواده ووضع في الساحة وآلاف الناس تتفرج مابين مُهّلل ومعترض ومن خنقتهم الغصة ..قال قبل ان يلاقي حتفه على يد السياف المتحمس بسلاح الموت ..هل لي بكلمة قبل ان اغادركم سيدي الى مثواي الأخير ..ولا اظنك سوف تضن بها .؟!.
هز رأسه بالموافقة ..!
.قال للجمهور بحس حاضر وقوة وثبات ، الموت ليس آخر المطاف كلنا سوف نموت على أية حال ، ولكن المصيبة ان يموت في داخلنا السؤال..! الذي يطارد الإجابة يفض بكارة معناها عنوة لتـنطق ...!
الموت ليس في ان تخرج النفس من قميصها ..! بل حين تموت النفس مصلوبة في هكيل جسدها ..! ..الموت ان يــشارك المجرم أولئك الأغبياء والسذّج في ذبح أنفسهم كم فعل جدهم الغبي الثور الأبيض والأحمر والأسود ..!
وعندما سال دمه كتب أني أحبكم مادام السؤال يرطب أفواهكم ...وقاتلكم الله ان مات السؤال على أطراف شفاهكم .
نقطة نظام
قد يكون الخوف من طرح الأسئلة الحقيقية / المجتمع ، الآباء ، الأعداء ، الرئيس ، وأكبرهم سلطنا - خوف الإنسان من نفسه في طرح السؤال ،-
كم اكره الاجبات المعلبة ..تتشابه والوجبات السريعة توهمك بالشبع دون فائدة ..!
التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2012- 8- 5 الساعة 11:59 PM
|