
2012- 8- 10
|
 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
|
|
|
على بن ابي طالب رضي الله عنه يمدح الصحابة
على بن ابي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه وعليه السلام
يقول
في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب ) نهج البلاغه 143
وقال رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
(وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1
ويمدح المهاجرين من الصحابه في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول (فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم) نهج البلاغه ص 557
وأيضا قال فيهم (وفي المهاجرين خير كثير تعرفة جزاهم الله خير الجزآء) المصدر السابق 377
ويمدح المهاجرين والأنصار ويجعل في أيديهم الخيار لتعيين الأمام فيقول رضي الله عنه (أنما الشورى للمهاجرين والأنصار فأن أجتمعوا على رجل وسموه أماماً كان ذلك لله رضى فأن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه ألى ما خرج منه فأن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنيين, وولاه الله ما تولى)نهج البلاغه 3/7
قال علي رضي الله عنه لله بلاء فلان (أبي بكر ) فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة وذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خبرها وسبق شرها أدى الى الله طاعته وأتقاه بحقه) نهج البلاغه 350/ وقد أتفق شراح نهج البلاغه أن المراد بفلان أبوبكر وقال بعضهم عمرفلم يخرجوا عن الأثنيين .
وقال علي رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين شاوره في الخروج للروم : أنك متى تسر الى هذا العدوبنفسك فتلهم فتنكب لاتكن للمسلمين كانفه دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فأبعث إليهم رجلا مجرابا وأحفز معه أهل البلاء والنصيحه فأن أظهر الله فذاك ماتحب وإن تكن الأخرى كنت ردأ للناس ومثابه للمسلمين) المصدر السابق 193
وقد قال رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى) المصدر السابق 366
|