الموضوع: - كَـان !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 8- 23   #2
بشـاير القحطاني
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية بشـاير القحطاني
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 49231
تاريخ التسجيل: Thu Mar 2010
العمر: 32
المشاركات: 2,299
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 41440
مؤشر المستوى: 126
بشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond reputeبشـاير القحطاني has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع
الدراسة: غير طالب
التخصص: محاسبة
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بشـاير القحطاني غير متواجد حالياً
قبضَة من / حُب ()

-







إلَى أنْ يقبضَ اللقَاء عَلى قلبِي بـ قبضةٍ منْ حُب ، أنَا بَحآجَة إلَى أنْ أمُوت .
بَحَآجة إلى أنْ اوغلَك فِي ليلِي الخَالي منْك ، ارقُب النجُوم تتبَاهَى بك ، أرَى فِي وَجه القمرَ سنَاءُك ، أغيضُ السمَاء ، و تمطرُ حباً يحيي أرضاً بائسَة .
إلى أن تأتِي ، سـ أُقبّل تِلك الأرْض المقدّسَة خطوَتك ، اليَد الحَاضنَة مصافحتَك ، الطَائر المتيّم بـ نافذتكْ ، جرحِي المكلُوم ، وَ يومَك المشؤوم ، قبعّتك المنتظرَة ، وَ أشيائْك المبعثَرة ، صَوتِي الحَاظِي بـ حدِيثك ، عَقدُك البَاهِي بـ عنقِي ، سوَارُك السَاعِي بـ معصَمّي ، سَاعَة الرحِيل ، وَ تذاكرْ السَفر ، وَ اولاً قلبِي المبجّل أنت .
إلَى أنْ يكتُب الله لَهذهْ النفسْ لحظَةً فِي كنَفك سَـ أقرَعُ الأبوَاب بحثاً عنْك ، أمسكُ فِي صدرِي منْك أنفاسَاً ، وَ لَن أقرَع أجراساً الا بَـ شيءٍ منْ كلمَاتكْ فِي أذنِي ، أشِيرُ لـ عيني ، وَ يرسُم لسَانِي عَلى لوَحِ الدهشَة سؤالاً : أحظيتُم بـ شرَفِ لقَاءِ منْ يسكنُ تلْك العَين ؟ ، يمحِي ذَاك الأمَل : لا .. لا الدَامحَة أخطَاء تفَاؤلِي ، لا الجميلَة لأنكْ بهَا ، لا المعلّقة عَلى أصوَاتهُم ، وَ لا الباعثَة بيْ روحاً أخرَى . أضحَك كثيراً حِين أعَي أنّك فِي قلبِي وَ انا ابحَث . إلى أنْ تثير ضَحكْي الدمُوع بـ بكاءِ صغَيرة فِي لحظَة البؤسْ تِلك . أوقظُ فيهَا القلَب منْ غفَوة الحُلم ، أقتُل فيهَا الوَاقع أخذاً بـ ثأر الأمنيَات . وَ اخلدُ فِي موتٍ صغِير .
إلَى أنْ تختلَس ذَاك الغيَاب وَ تهرب منهْ الِي فقَط :
أبعثنِي إلَى السمَاء كَـ دعَاء فقيٍرٍ ليلَة المطَر . كَـ توسّل ثكلَى يومْ الحَرْب لـ أبنها الأخِير الثائرْ . كَـ حُزنْ اليتِيم فِي محفلِ اباءْ أصدقَاءْه . كـ فُـقدِ عَاشقَة فِي ليلَةِ مَا قبَل العِيد . وَ كـ خوفِ صغيرَة منْ دهمَاء تحتَ سماءٍ راعدَة .
وَ أزرَع فِي قلبْي وعداً يفِي بهِ هذا الزمَن ، عهداً لا ينقضهُ الوَاقع ، فرحَة عينْ أعمَى بـ ضوء ، وَ دهشَة أذنْ الأصَم بـ كلمَة . وَ نوراً لَا تنافسُ شمساً منفذَه .
إلَى أنْ يهدَأ ذَاك الحنِين ، أنَا لَستُ بحَاجَة أحَد .



+ لأنّك أكبر كثـيـراً من حدِيثي . أنَا أكتبُكَ ()




  رد مع اقتباس