في المدينة النبوية حيث ولدت ونشأت كان لوالدي متجر بجوار المسجد النبوي الشريف ..
كان الزائرين يأتون من كل حدب وصوب ..
تعلم اخوتي الذكور التحايا والارقام بلغات شتى ..
اوردو .. تركي .. سمرقندي .. ولعيون زوار شمال افريقيا فرنسي ...
فهم عرب فقط على الخريطة العربية .بالذات في الاجيال السابقة وكبار السن منهم .
اليوم مع الفضائيات العربية تغير الحال كثيراً ..
واصبحوا عربا .. عارية .. عفواً اقصد ................عاربة