2007- 10- 13
|
#15
|
:: أكــــاديـــمــي ::
|
رد: من المتسبب في نشوء العلاقة الغير شرعية ؟ هل هو الشاب ام الفتاة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــو أحــمــد
من المتسبب في العلاقة الغير شرعية الشاب ام الفتاة ؟
أعتقد بأن الأثنين لهما دور في ذلك
وقد تكون النسبة أكبر عند أحدهما ..
طاغور
الموضوع متشعب كثيراً ..
تدخل فيه الأعراف و العادات و التقاليد منجهة
و من جهة أخرى الأخلاق و المبادئ التي نشأ عليها الشاب و الفتاة ..
الخداع في كل شي موجود
حتى العلاقات .. و في العواطف أيضاً
قد يكون السبب هو الإنتقام و تدمير الآخر لوجود علاقة عاطفية فاشلة من قبل
أو حتى التمتع بإحساس وجود العاشق المحب لدى الطرف الآخر ..
لنأخذ المجتمعات الغربية أو حتى العربية المتحررة قليلاً ..
نجد فيه النساء قد أعطين الكثير من الحقوق دون الإلتزام بالقوانين السماوية أو الدينية
و لكن شباب هذا المجتمع نستطيع أن نقول أنه قد تعوّد على تلك الأجواء
و قد سار نحو خطوات متقدمة و أصبح يعرف كيف يتعامل مع المرأة ..
بينما هنا في مجتمعنا نجد الذكورة هي السائدة ...
و منع الإختلاط و بأي صورة .. باستثناء الإختلاط في المهن التي تتطلب ذلك ..
حتى وصلنا بنا الحال إلى مرحلة إعتبار المرأة كالعار الذي عليه أن يبقى في البيت و لايحق له إلا القيام بالواجبات المنزلية
و انتظار الزوج لحين رجوعه و القيام بشؤونه و تربية الأطفال ...
و لهذا نجد شبابنا متوترين عاطفياً .. لا يعرفون كيف يتصرفون مع المرأة الأجنبية في العمل مثلاً أو حتى الجامعة أو المستشفى
نجدهم حتى لا يحترمون أخواتهم بل و يعتبرون الإدلاء بأسمائهم في حضور الغرباء إثـم كبير ..
لا بد من إخفاء أسم الأم أو الأخت و عدم منادتهم بأسمائهم الحقيقية في حضور الغرباء
نجد شبابنا وفتياتنا يتأثرون سريعاً عند وجودهم مع بعضهم في لحظة صدفة ..
و قد تأخذ بهم الأفكار إلى الحب و تكوين العلاقات العاطفية عند حدوث محادثة عابرة بينهم ..
الأسرة لها دور كبير في تنشئة الشباب و الفتيات و كيفية التعامل مع بعضهم البعض
وقد تفشل في ذلك نتيجةً لوجود ترسبات تقاليدية كتفضيل الإبن على الإبنة و التفريق في معاملتهم ..
عندما نكون قريبين جداً من أبنائنا وبناتنا و نغرس فيهم ثقافة الحوار و التحدث ..
فسوف نخطو إلى قلوبهم و نمنعهم من المشاكل العاطفية أو الدخول في علاقات غير شرعية ..
الشاب و الفتاة و المجتمع بأكمله و ما يحمله من عادات و أيضاً الأسرة مسؤولون عن ذلك ..
فالشاب له فكر و الفتاة لها فكر و بإمكانهم التفريق بين الصالح و الطالح
ولكن هذا لا يعني أن لا يدخلوا في علاقات عاطفية نتيجةً لعدم حصولهم على الحنان الكافي و العاطفة من أسرتهم ..
قد نجد الخلافات الزوجية بين الزوجين تؤثر على أبنائهم و بناتهم بشكل سلبي و قد يؤدي إلى تلك العلاقة الغير شرعية
لا ننسى الإنترنت و دوره الكبير في إقامة مثل تلك العلاقات و إن شاء الله سأنقل لكم موضوع يوضح ذلك ..
|
إن الأسر المتمزقه كلياً تحفز ابناءها على الإنحراف بشكل غير مباشر , لأنها تحرمهم من المشوره والكلمه الطيبه , وهذه قليله ان شاء الله ...
لكن دعني اخبرك أن اسلوب التربيه وطريقة التربيه وعدم الإهتمام بالأبناء هو مايجعلهم يسيرون بالطريقه الخطأ ويعالجون حياتهم بالتهور والإقدام غير المدروس ....
الحب فن راقي وقد يكون اجمل شيء في الحياة , ولم ارى للمتحابين مثل الزواج او كما قال المصطفى , لكن هل مايحصل حب ؟ ام نزوه ؟
وكيف نعلم ابناءنا الحب الشريف ؟
هناك شبكة معقده من التكاليف والتقاليد والعادات والأفهام الخاطئه والوعي الناقص تقسر الشاب والفتاة على سلوك هذا الطريق ...
بالنسبة للإنترنت , هو للناضجين فرصه ووسيله ... المشكله في الشباب الصغار في السن لأنهم ( يزحفون ) بسرعه :) , وخطر العلاقات من خلاله انها لاتخضع لأدله وثبوتات إنما فرضيات تسمح بها الذمه ...
عندما يلتقي شاب بفتاة في اي مكان , هو يراها عياناً , طولها ولونها وشكلها .. وبقليل من الحديث يعرف هي بنت مين , وهي الأخرى تعرف عنه الكثير ... وتحصل فرصة خلق علاقة جاده من زماله او عاطفه للترسيم ..
لكن مايحصل خلال النت , لا لون له ولارائحه ... ويقود الى كل ما تتخيله , لكن ازل منها حكاية الخداع .
وهناك قصص واقعيه لرجال ونساء عن طريق "الشات" تواصلوا وتقابلوا , واختلوا ببعضهم , ليس لأهداف شريفه على الإطلاق !
عندما كنا صغاراً >> احلا يالشايب !
لم نكن بتلك السذاجه , ولدينا الوعي الكافي والقدرة الكامله لإنجاب الابناء ومعرفة الطريق الموصل اليهم !
ولم نجد من يخشى او يشفق علينا كل هذا الإشفاق , لكنها التجربه المكشوفه للفتاة بحكم بنيتها الجسمانيه , مع التكاليف الباهضه التي قد تتكبدها الفتاة وتكبدها المجتمع وفي ظل قانون متخلف يثبت التهمه على المتسببه في العلاقه مباشرة ومن غير شهود , فيما يبرئ الشاب حتى يأتي اربعة شهود رأوا مواقعة الشاب لهذه الفتاة عياناً لتثبت عليه التهمه ..
القانون والدستور في هذه البلد يسحق الفتاة , يسوّيها بالأرض إن هي اخطأت , انا لا اتحدث عن اعراف وتقاليد مجتمع , بل اتحدث عن سلطات وجهات رسمية ورجال شرطه وعساكر يمثلونه ...
الفتاة يكفيها الحمل لتثبت التهمه ويطبق بها ( شرع الله ! ) ...
والشاب يمشي بسرور وحبور ومرح ويستطيع ان يأخذ جوله حول مركز الشرطه والمحكمه بسيارته , حتى لو اشارت عليه الفتاة وقالت هذا هو , ولو اشار عليه المجتمع هذا هو , مالم يراه اربعة شهود وهو في لحظة جماع مع الفتاة .. لن يثبت عليه شيء , ولايوجد في محاكمنا شيء اسمه تحليل او مختبرات .... لأنها وضعيه ...
لايوجد طرف يخدع آخر , وعندما يصلون لغرفة النوم , يعرف كلاهما ماذا يريد من الآخر !
في الغرب يعاقب الرجل الذي يعقد علاقه مع فتاة لم تبلغ السن القانوني .. هنا وبمباركة رسميه للأسف يعقد سبعيني على فتاة عمرها 12 سنه ... هذا خداع , وإن قيل قديماً وروايات دينيه , فهي مختصه بصاحبها لم يصنعها بعده احد إلا في هذه الأيام !
عندما يلهث شاب قريب من الثلاثين خلف فتاة عمرها 16 سنه او 17 او حتى 18 .. هذا خداع ...
وغير هذا ليس خداعاً , بل يوجد تكاليف افترض مجتمعنا انها باهضه مهوله الا وهي البكاره , مع انه لاقيمه لها تذكر والحوم حولها دليل تخلف وجاهليه ماقبل الإسلام ...
الزانيه البكر , اذا فقدت بكارتها تجلد مئة جلده ...
والثيب ولو كانت معلقه من سنيين وبعيده عن زوجها الذي رفض تطليقها من عشر سنين , لو زنت ترجم وتقتل ...
هل جعل الإسلام اي قيمه او وزن للبكاره ؟ البكاره خرافه نعظمها ونزيدها هيبه وهي لاشيء , هباء منثور , لكنها دليل ضد الفتاة او معها .
المجتمع الذي يقدس التجسس وتتبع الزلات , هو الذي يعبد الأدله التي تثبت خطأ هذا او ذاك , وهو الذي جعل الفتاة مشروع ( عاهره ) في الطريق اذا اطلقناها . وكما قلت يا بو احمد , وظيفتها لديهم انتظار الزوج والطبخ وإلا ستفلت وتسوء اخلاقها ... للأسف حتى الفتاة صدقت هذه الحكاية عن نفسها .
ماذا اقول , هل مازلت تقول ان الفتاة يتم اصطيادها في الإنترنت وغيره ؟ :)
انظر الى عدد المصوتين على ان الفتاة هي السبب :)
ثم اثنين من الأخوات يقلن ان الفتاة هي التي تصطاد الشاب :)
مازلتُ على الحياد , واشعر ان الفتاة مساويه للشاب في العقل والقدره ... وسأعود لبقية الإخوة الكرام والأخوات هنا ..
شكراً ابو احمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة طاغور ; 2007- 10- 13 الساعة 02:09 AM
|
|
|