عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 9- 2
الصورة الرمزية الغَـدَقْ
الغَـدَقْ
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: KF University
الدراسة: انتساب
التخصص: Business administration
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1648
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 28090
تاريخ التسجيل: Thu Jun 2009
المشاركات: 3,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 6210
مؤشر المستوى: 107
الغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الغَـدَقْ غير متواجد حالياً
Icon21 سورة الإنسان وتنظيم الحياة (موضوع مرشح)

سورة الإنسان وتنظيم الحياة (موضوع مرشح)

بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه تأملات في (سورة الإنسان) طلب مني أخي المفسر الأديب الأريب د.عبدالرحمن الشهري
أن أضعها بين أيديكم ، فما لمثلي مع مثله إلا الإجابة :
قال الإمام البخاري في صحيحه : باب تفسير سورة (الإنسان الدهر)
وهي مشهورة بهذين الاسمين في كثير من كتب الحديث والتفسير
فهي ـ والله أعلم ـ سورة الإنسان والزمن (الدهر) ،


[mark=#33FF00]هي ترسم لنا منهجاً منظِماً لحياتنا وتذكرنا به (صبيحة كل جمعة)[/mark]

فإذا أردت أن تخطط لحياتك لتحقق أعلى المكتسبات في أقل الأزمنة ، فاعرف عن نفسك أربعة :
1- امكاناتها ، قدراتها ، نقاط القوة والضعف فيها .
2- ثم حدد نقطة النهاية (الغاية) قبل تحديد البداية .
3- وسائلك الواجبة والمكملة ، وضرورة تنوعها .
4- التحديات والعوائق ، وكيف تتغلب عليها ؟
على هذه الركائز الأربع فيما يظهر لي تلتف آيات هذه السورة العظيمة

[mark=#66FF00]أما أولها [/mark]: فقد بدأت به "الدهر" وخَتمت ،
فهي حين استهلت تبين للإنسان كيف يختط "السبيل" بدأت بتعداد جوانب "الضعف" و "القوة" لديه ،
فقبل أن تخطو في حياتك لأي أمر ذي بال ، كان علمياً أو دعوياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً ،
قبل أن تقول : "نعم" أو "لا" ؛ أجب على هذا السؤال :
من أنت ؟ ما قُدراتك ؟ أين تكمن "قوتك" وأين يختبئ "ضعفك" ؟ لابد لك من معرفة تامة بنفسك ،
تأمل الضعف في :
1- (لم يكن شيئاً) هو عدمٌ أوجدته (نا) العظمة في (إنا خلقنا) .
2- (من نطفة) (أمشاج) خليط من ماء الزوجين مع الدم .
3- (نبتليه) هناك ابتلاء وبلوى تنتظره لم يُخير في وقوعها ولا في زمانها ومكانها وحالها .
أما القوة ففي :
(سميعاً بصيرا) ، (هديناه السبيل) وضحنا له الطريق ورزقناه ما يستعين به على سلوكه .
بقي هل يستثمر جوانب قوته وينكسر لخالقه اعترافاً بضعفه ، أم يعمى فيتكبر ؟
(إما شاكرا وإما كفورا)
وخُتمت السورة بنفس المعنى ،
تأكيد اجتماع الضعف والقوة في الإنسان ، لكنّ قوته طارئةٌ موهوبةٌ ،
للعبد مشيئة (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)
لكنها تابعة لا مستقلة (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)


يتبع الركيزة الثانية بمشيئة الكريم المنان ،،
رد مع اقتباس