عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 9- 2   #2
الغَـدَقْ
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية الغَـدَقْ
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 28090
تاريخ التسجيل: Thu Jun 2009
المشاركات: 3,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 6210
مؤشر المستوى: 107
الغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to beholdالغَـدَقْ is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: KF University
الدراسة: انتساب
التخصص: Business administration
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الغَـدَقْ غير متواجد حالياً
رد: سورة الإنسان وتنظيم الحياة (موضوع مرشح)

الركيزة الثانية :
حدد نقطة النهاية (الغاية) قبل تحديد البداية
تأمل كيف انتقلت السورة من بيان أدوات القدرة
(فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ)
إلى الغاية التي سيبلغها :(إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)واستمر هذا في السورة ،*حتى استوفت هذه الركيزة أكثر من نصف آياتها (16) آية من بين (31)*:*(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا)
[mark=#00ff00]لا بد من وضوح الغاية التي ترومها تماماً كالشمس كاشِحَة فكل ما قبلها يُبنى عليها[/mark]

فمن أين تبدأ ؟ وأي الوسائل لك أنجع ؟ وما الأساليب التي بك أرفق ؟وما مراحل "السبيل" ؟ وما هو لازم كل مرحلة ؟ وما العوائق المحتملة ؟
وغيرها كثير ،،*كل ذلك لن تستطيع جوابه حتى تعقد العزائم على غاية تركض وتمشي وتزحف إليها ،*وبين الناس من تفاوت الهمم في تحديد الغايات ما لا ينقضي العجب منه
فنفوس سمت فتعلقت بالعرش وأخرى غُمست في أُتون الحُش*فمن جعل غايته داراً كأسها (كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا) فسيصل إليها بأسباب ووسائل ،*ومن جعل مرامه (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ)*فهيهات لن يصل إليها بمجرد تلك الوسائل .ولذا تبقى النهاية (الغاية) دوماً هي الأهم
فالبداية هي في تحديد النهاية ، وبعد هذا تأتي تبعاً كل تفاصيل حياة "الإنسان"*،،،،،
  رد مع اقتباس