[align=center][table="width:100%;background-color:#dfdfe0;border:4px solid #000000;"][cell="filter:;"][align=center]
يومي السيء كم أنت جيد ..
يومٌ سيء ، يومٌ جيد ...
في كل صباح أستمعُ إلى نفرات وتنهيدات عن هذا اليوم السيئ ..
تختلفُ معالمه في كل تنهيده ..
قد يكن قهوةٌ مسكوبة .....
عُطلٌ في السيارة أوغيرها ....
كماليات كانت أو ضروريات ....
أسأل نفسي هل يمكنني الاستمتاع من دونها يوماً ؟! ....
اليوم ....
يوم جيد ... أينك ؟!
أبحث عنك بشغفٍ وفضول لا أسمعك ..
أكاد أسلك كل طريق ودهليز لأجدك فأينك لا تجدني ؟! ..
برعنا في تنمرنا .. غضبنا .. سخطنا وتكبرنا ....
اخترنا إدراك ... استشعار والعيش في اليوم السيئ !
لدرجة أننا لم نعُد نُميز يومُنا الجيد ....
سأُطلقُ حملة ....
{ فلنستمتع بما لا يُمتع .. }
لنوقف لحظة لنستشعر يومُنا الجيد!!
عجباً !!! ألم نُوقف ساعات ليومنا السيئ ؟!....
فلنصف صفاء السماء اليوم ..
ألوانُها وشمسُها الساطعة !
ألم نُبحر في الأمس بالتنمر من غيومها السوداء وأمطارها ؟!
لنتغزل بكوب شاي دافئ بين أيدينا ....
ألم نجزر بالأمس على فقدانه ؟
فها أنا مستمتعةٌ بسلاكة الطريق ...
فها أنا يشار علي ....
تُهلوس ،...
تهذي ....
بالتأكيد ...
يومُها سيء!!!!!....
طبعا امس كان يوم سيئ جدا
بالنسبة لي 
[/align][/cell][/table][/align]