[frame="13 98"]
في حياتي .. زلة لسان واحده ...لم أملكها .. ولم أملك أن أعتذر عنها ..ولن أفعل .. جرتني بوحشيه الى عالمها .. وبلا ترو .. دفعت تأشيرة الدخول (( نظرة خجل .. وندم.. )) فدخلته ..
عرفتني بقوانينه .. ورأيت محاذيره .. لكن كان قد سبق السيف العذل ..
فلم يعد بوسعي محو ماكان ..
لكني ابتعت للقادم من الأيام ... ألف ميزان ..
لا أعدكم بأني سأفضح عن تلك اللعينه وأكشف أمامكم هويتها .. لأني أخشى أن أقع في نفس الفخ .. مرتين .. ويصطادني شرك .. زلة اللسان ..مرة أخرى ..
لكن لأكون منصفه .. ليست كل زلات اللسان .. بذلك السوء ..
بل تختلف في قوتها و قسوتها كاختلاف البشر ..
فمنها القبيح .. ومنها ..ماتطغى لذته على كل المحاذير ..
سأتخلص هنا من بعض تلك الموازين .. بل ليتني أعيرها لمن لا يزنون الا .. ترهلات أجسادهم ..
ولابأس في هذا المقام .. من بعض الزلل ..(( الا فيما دون من ستبيض أمامه وجوه وتسود وجوه )) .. فكثرة الحراس تورث في النفس الكآبه ..
وفي الزلل (( العفيف )) راحة ... سأبدأ بتجربتها هنا ...
[/frame]