يُعنى هذا التخصص بدراسة كافة التحاليل والإجراءات التي يمكن تنفيذها في المختبرات الطبية بهدف تشخيص الأمراض ومتابعة تطورها والكشف المبكر عنها. يقوم (أخصائي المختبر) بـ:
• استقبال طلبات أخذ العينات أو العينات لإجراء التحاليل والتأكد من صلاحيتها.
• تجهيز العينات المختلفة وفق الطرق العلمية المعتمدة.
• القيام بإجراء مختلف أنواع التحاليل لسوائل الجسم وعينات من أعضاء الجسم. من أجل الوصول إلى نتيجة تتيح للطبيب معرفة الخلل، وتساعده على تشخيص المرض وعلاجه.
• تحضير واستخدام أجهزة ومحاليل مختلفة لتنفيذ هذه التحاليل.
• إدخال البيانات الناتجة عن التحاليل الطبية في نظام الكمبيوتر أو السجل الخاص بالمريض.
• متابعة جودة عمل الأجهزة المستخدمة في المختبرات الطبية.
• متابعة التطورات العلمية في علم التحاليل الطبية من أجل عمل أكثر فعالية للكشف على الأمراض وتشخيصها.




هذه هي أهم الفروع المهنية لهذا التخصص، وستجد مختبر متخصص بكل فرع من هذه الفروع، هذا بالطبع في المستشفيات الكبيرة فقط:
• علم الأحياء الدقيقة الطبية.
• علم الكيمياء الحيوية الإكلينيكية.
• علم أمراض الدم.
• بنوك الدم.
• علم الأنسجة والخلايا المرضية.
• علم المناعة والمصليات.
• علم الوراثة وعلم الوراثة الجزيئية.




• المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة.
• مراكز الأبحاث.
• شركات الأدوية.
• الهيئات الصحية الحكومية.
• قطاع التعليم في المعاهد والجامعات.




للنجاح في هذا التخصص يجب أن تمتلك:
• ذكاء (منطقي رياضي) عالٍ.
• ميول واضحة نحو مجموعة (بحثي) و(واقعي).
• ميول نحو دراسة المواد العلمية.
• الدقة وصرف الانتباه للتفاصيل.
• القدرة على العمل ضمن فريق.




• الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في أحد فروع التخصص.
• المشاركة في المؤتمرات وورش العمل للتدرب على تقنيات وأجهزة جديدة.
• متابعة المجلات والدوريات العلمية لتطوير معرفتك بهذا التخصص.
• الخبرة العملية لها قيمة كبيرة.




• بعد إنهاء جميع مقررات الدراسة, يقوم الطالب بقضاء فترة تدريب سريري (سنة امتياز) في المستشفيات الحكومية الكبرى لمدة 12 شهر.
• هناك فرق كبير بين من يدرس البكالوريوس هذا التخصص في الجامعة لأكثر من خمس سنوات ويحمل مسمى (أخصائي المختبرات)، وبين من يدرسه في معهد صحي لمدة تتراوح بين السنتين والسنتين والنصف، ويحمل مسمى (فني مختبرات).
• كثير من الطلاب الذين اتجهوا إلى هذه الكلية كانت لديهم رغبة سابقة في دخول كلية الطب، وعندما لم يقبلوا فيها قرروا الالتحاق بهذه الكلية، ومن ثم اكتشفوا جوانب الروعة في هذا التخصص، وشعروا بالرضا لاختيارهم التخصص المناسب لهم. والحقيقة أن كليات العلوم الطبية التطبيقية وما يشابهها تلعب دوراً أساسياً في خدمة المرضى ورفع المستوى الصحي في المجتمع ولا يمكن لأحد أن يقلل من أهميتها.
• لا يمكن لخريج هذا التخصص أن يصبح (طبيب مختبر) حتى بعد دراسة الماجستير والدكتوراةـ فطبيب المختبر لابد أن يدرس الطب أولاً ثم يقوم بالاختصاص في برنامج تدريبي معتمد.

المصدر اضغط هنا