عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 9- 6
الصورة الرمزية Mo0oly.B
Mo0oly.B
متميزة في ملتقى السعادة والنجاح
بيانات الطالب:
الكلية: ~~كُلِيــة ـإلعِــلُــوــمْ ـالإِدَآآرِيـَـهــ وَ تـَخْــطِــيــطْ ~~
الدراسة: انتساب
التخصص: ~~ ـإِدَآآرَةْ ـأَعْــمَــآآآلْ ~~
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1714
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 73539
تاريخ التسجيل: Thu Mar 2011
المشاركات: 8,023
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 9263
مؤشر المستوى: 148
Mo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond reputeMo0oly.B has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Mo0oly.B غير متواجد حالياً
Thumbs up المُوَظَّفُ السَّليم ✔ في الذّكاءِ العاطِفِيّ السَّليم ❤

[TABLE1="width:90%;background-image:url('http://www3.0zz0.com/2012/09/06/15/720047376.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
عبدالله سعد الغنام





ينصبُّ اهتمام كثير من القطاعات الخاصة وبعض العامّة منها، على سامة الموظف جسديا، وهذا
أمر ممدوح ومعلوم، لأنه يقلل من الخسائر الناتجة عن الأخطاء البشرية.







ولا شك أن عما دون إصابات جسدية يحقق ساعات عمل أكثر مما يؤدي نظرياً إلى زيادة الإنتاج، وربما الأرباح .

ولهذا السبب تكثر المحاضرات والندوات التي تتحدث عن سامة الموظف جسديا،
حتى تصبح شبه روتينية، وقد تصيب الموظف بالتخمة والملل خاصة إذا كانت على نمط التلقين التقليدي.
مما يجعل الموظف يستشعر أن المقصود في المقام الأول من طرح مواضيع السامة،
هو الربح المادي لشركة أو المؤسسة وليس الموظف الإنسان بحد ذاته،
فما يعمّق الشعور بأنه مجرد رقم في المنظومة الإدارية.







إن الموظف مكون من عدة أجزاء جسم وعقل وقلب.





فقد يكون الجسم سليما معافى، ولكن العقل والقلب مترهان.

فلذلك لن ينتج الموظف بكامل طاقته وفعاليته المرجوة إلا إذا شعر أنه جزء مؤثر و مهم في القطاع أو المنظومة.
لذلك ،اهتم الرسول -عليه الصلاة والسام- بكامل الهرم المنظومي، فقال: « سلمان منا أهل البيت «، وقال أيضا: « لولا الهجرة لكنت امرَأً من الأنصار ».






أضف ألى ذلك أن امرأة كانت تقمّ المسجد )تكنس وتنظف(، فسأل عنها عليه -الصلاة والسلام-،)
لأنها كانت جزءًا من المنظومة(، فقيل له إنها ماتت فقال: « فهلا آذنتموني فأتى قبرها،
فصلى عليها .« فهل فَكَّرَتِ القطاعات الخاصة والعامة بعمق أكثر نحو الموظف ؟!.

فهناك من لازال يعتقد أن الحالة المعنوية للموظف ليس لها تأثيرعلى الإنتاج والإبداع،
وهذا الاعتقاد يعتبر خطأ فادحا وجسيما.
فقد أظهرت إحدى الدراسات على شريحة من العاملين أن 63 % منهم يعتبرون «أن ربتة على
الظهر » هي بمثابة حافز كبير لهم.




إن تطبيق وانتشار مفهوم الذكاء العاطفي في القطاعات الخاصة والعامة لابد أن يصبح جزءا من
النُظم الإدارية المكتوبة، فهو ضرورة ملحة في بدايات هذا القرن الجديد. يقول نوبل إم تيشي
وسترانفورد شيرمان: « في القرن الحادي والعشرين سيكون أكثر المتنافسين كفاءة من الشركات هي تلك التي تتعلم كيف تستخدم القيم المشتركة لتستأثر بالطاقة العاطفية للموظفين .«
إن انخفاض معدل الذكاء العاطفي في الشركات قد يؤدي إلى ظهور المشاعر السلبية التراكمية
مثل التراخي والكسل والغضب والتنافر، والتي تؤثر على الإنتاج الفاعل للموظفين.


فهل مازلنا نعتقد أن الموظف السليم في الجسم السليم فقط ؟!.


{{ }}


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1]

التعديل الأخير تم بواسطة Mo0oly.B ; 2012- 9- 6 الساعة 06:20 PM
رد مع اقتباس