كانـوا يمدحـون أهلـها
فالـيوم هي وأمـريكا سـواءُ
أنا أرد وأقول"""
أهلها .. هم خيرُ من زرع العطاء ..
يعطرون الأرض بعرقهم والهواء ..
ينحتون الصبر والجد في الصخر الجدباء ..
يزرعون الحب والنبل في قلب الأبناء ..
غيمهم .. جودٌ وكرم ..سل عنهُ أهل الكرم والسخاء ..
بحرهم .. علمٌ الأقادم .. موجٌ متلاطم .. فيضٌ من الأعاظم ..
وسفينٌ مبحرٌ في كل مكان .. ..
.................................................
لماذا نسـكن محـافظة الأحسـاء
ونعـرف أنهـا جربـاءُ
لا بحـر فيـهـا ولا حدائـــقٌ
ولا غيـمٌ كثيـفٌ فـي سـمـاءُ
يقـولون عنـها أنـها واحـة
وهـي أشـجارٌ ونخـيل صـفراءُ
وإذا أردت معـرفة الحـقيقة
فهــي أرض قاحـلةٌ جـدباءُ
أرضها ...
ريحانٌ في شكل نخلة .. وطنينٌ في شكل نحلة .. وربيعٌ بان شكله ..
وخريرٌ تحكي بهِ السدودُ والأفياء ..
.. شعـبها شعـبٌ أرعـنٌ متخـلفٌ
لاعـلم لـهم ولا حضـارةٌ ولا ثقـافة
ماعـرفوا إلا سمـاع الأغـاني
ودقُّ الرقـاب كأنهـم زرافـة
وأرد وأقول...
شعبها .. خير من ساد شرق الجزيرة .. وهو سيفاً في الأوقات الخطيرة .. وهو حِبرُ الشِعرِِ هو .. وهو سِحرُ العُربِ هو ..
مانساهُ التأريخُ يوماً .. أو تحاشاهُ شأناً .. أو رماهُ الجهلِ سهماً ..
إنهُ باب العلوم .. مفصحٌ غير كتوم .. بازغٌ فوق النجوم .. وريحقٌ صار مختوم ..
..................................ز
واعذريهِ ياحبيبه .. ياطبيبة .. ياغريبه .. يا معاني الحب والخير والطيبه ..
مايدري من هي أمنا الأحساء ..
مشكورة أخوي سمراوات
سلااااام