وصفوة القول أن:
علم المعاجم علم له أصول،وهو فرع من فروع علم اللغة linguistics , ويرتبط ارتباطا وثيقا بعلم الدلالة semantics ،لأن علم الدلالة يبحث في بنية الكلمة وعلاقة الكلمة بعضها ببعض داخل تركيب معين وهو ما يسمى بالسياق con**************** كما يدرس كلمات النشطة والتي تستخدم في حياتنا اليومية والكلمات الخاملة التي توجد بين طيات الكتب ولا تستخدم كثيرا إما لتغير المدلول الخاص بها أو لوجود المرادف لها أو لصعوبتها و وجود الكلمة الأيسر نطقا وكتابة....الخ. ويدرس علم الدلالة كذلك الكلمات الدخيلة والمعربة والمقترضة من لغات أخرى ويقود بعدها وإحصائها ومقارنتها بغيرها من اللغات التي تنتمي لنفس العائلة أو لعائلات أخرى لذا، فعلما المعاجم والدلالة توأمان لا ينفصلان أو كالعكازين لا غنى عنهما عند دراسة معنى كلمة ما بل إن البعض يعتبر أن علم المعاجم هو نوع من فروع علم الدلالة أو مساو له في الأهمية لدراسة المعاني.
وعلم المعاجم يمكن دراسته من خلال محاور ثلاثة عي كالتالي:
1-المعنى المعجمي للكلمة lexical meaning.
2-فن صناعة المعاجم lexical substance .
3-تنمية المادة المعجمية lexicography .
وهذه الموضوعات الثلاثة تتصل بفروع علم الدلالة والتي يمكن دراستها هي الأخرى من خلال محاور ثلاثة وهي:
1-معنى الكلمة(الهيئة أو البنية) مفردة أو داخل السياق meaning .
2-علم المفردات vocabulary .
3-علم المعاجم lexicology .
أنواع المعاجم:
عرفت الحضارة العربية عدة اتجاهات في تأليف المعاجم منذ القرن 2 الهاجري وحتى يومنا هذا، وفيما يلي وضع تخطيطي يوضع للمعاجم وأنواعها مع ذكر أمثلة على كل نوع منها.