كنت يوماً بين احضان ذاك المكان الشامخ ...,,,
المكان الذي كنت سعيدة جداً بكوني أحدى طالباته..,,
مكان عودنا ان نجتمع بالخير .,,,و ان تكون يدينا بأيدي بعض..,,, لانتخلى عن بعضنا يوماً..,,
مكان عودنا أن نسير ونساعد من يحتاجنا ..,,
مكااان ..,,, زرع فينا صفااات جميله !! ..,,
وكيلتنا ..,,
د/منى العيدان
هي نور المكان
ونحن ضياء مقتبس من نورها
كنا نتعلم منها ..,,, ونسري ع خطواتها
<< كلية العلوم( أقسام الطالبات)>>
صرح شاااامخ ..,,
يحمل بين اراضيه ورود لاتذبل..,
ورود لاتتوقف يوماً لكي يسقيها احداً..,,
بل تسري وتسعد من حولها ..,,, ولا تنتظر احداً أن يسقيها ..,,
ورود تقدم عبيرها دون أبتذال
هناك في ذااك المكان
ورود تتشابه بأصلاتها ووفائها وتختلف بسر تميزها ..,,
في ذااك الصرح ..,,
كانت بقربي الانسانة التي اعتبرها هي روحي الثانية..,, ومدى قربها مني..,,
مثل مدى اقتراب اليد للعين !!!
وما اجمل من ذلك؟؟!!..,,,
وفااااء اليد للعين ...,, واخلاص العين لليد!!
عندما تؤلمك يداك ... ستدمع عيناااك ..
وعندما تدمع عيناك ؟؟!!ستمسح يداك دموعك ..,,!!
مهما ألمتني تلك اليد هي من كانت تمسح دموعي..,,
أيام كانت جمييييييييييييله !!!
يبقى مكان شااااااااااااااامخ بكل مااافيه ...,,,
مكان لن أنساه ؟؟!!
فكيف أنسى هذا المكان ودموع العين قد انحدرت على الخد حتى جعلت لها أثرللذكرى التي ستبقى لنا وردة فواحة في قلوبنا لا يذبلها شتاء،
ولا تندثر مع حواقب الزمن بل سيظل حبها وذكراها خالداً في ذهني على مر الزمن
اختكم//
ام العنود..