س: ما إعراب " الكلاله " ؟
حال من ضمير 'يورث' أي: يورث حال كونه ذا كلالة ، أو على أن الخبر كلالة ويورث صفة لرجل : أي إن كان رجل يورث ذا كلالة ليس له ولد ولا والد .
--
س: ما المراد بـ الكلالة ؟
الكلالة كل من لم يرثه أب أو ابن أو أخ فهو عند العرب كلالة .
--
س: ما المقصود بالاخوة ؟
() قال القرطبي : أجمع العلماء أن الإخوة ها هنا هم الإخوة لأم .
قال : ولا خلاف بين أهل العلم أن الإخوة للأب والأم أو للأب ليس ميراثهم هكذا ، فدل إجماعهم على أن الإخوة المذكورين في قوله تعالى 'وإن كانوا إخوة رجالاً ونساءً فللذكر مثل حظ الأنثيين' هم الإخوة لأبوين أو لأب.
--
س: لماذا أفرد الضمير في قوله 'وله أخ أو أخت' ؟
لأن المراد كل واحد منهما كما جرت بذلك عادة العرب إذا ذكروا اسمين مستويين في الحكم فإنهم قد يذكرون الضمير الراجع إليهما مفرداً كما في قوله تعالى 'واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة' .
--
س: قوله 'فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث' فسري الآيه ؟
الإشارة بقوله : من ذلك إلى قوله 'وله أخ أو أخت' أي: أكثر من الأخ المنفرد أو الأخت المنفردة بواحد، وذلك بأن يكون الموجود اثنين فصاعداً، ذكرين أو أنثيين أو ذكراً وأنثى . وقد استدل بذلك على أن الذكر كالأنثى من الإخوة لأم، لأن الله شرك بينهم في الثلث، ولم يذكر فضل الذكر على الأنثى كما ذكره في البنين والإخوة لأبوين أو لأب.
() قال القرطبي : وهذا إجماع
--
س: اذكري وجوه الضرر بالوصية ؟
أي : () يوصي حال كونه غير مضار لورثته بوجه من وجوه الضرار، كأن يقر بشيء ليس عليه .
() أو يوصي بوصية لا مقصد له فيها إلا الإضرار بالورثة .
() أو يوصي لوارث مطلقاً أو لغيره بزيادة على الثلث ولم تجزه الورثة ، وهذا القيد أعني قوله: 'غير مضار' راجع إلى الوصية والدين المذكورين فهو قيد لهما، فما صدر من الإقرارات بالديون أو الوصايا المنهي عنها له، أو التي لا مقصد لصاحبها إلا المضارة لورثته فهو باطل مردود لا ينفد منه شيء، لا الثلث ولا دونه .
--
س: ما إعراب 'وصية من الله' ؟
نصب على المصدر
: أي يوصيكم بذلك وصية من الله كقوله 'فريضة من الله' .
--
س: ما المراد بقوله " وصية من الله " ؟
أي يوصيكم بذلك وصية من الله كقوله 'فريضة من الله'
قال ابن عطية : ويصح أن يعمل فيها مضار. والمعنى: أن يقع الضرر بها أو بسببها فأوقع عليها تجوزاً، فتكون وصية على هذا مفعولاً بها، لأن الاسم الفاعل قد اعتمد على ذي الحال أو لكونه منفياً معنى .
--
س" ماوجه القرآءات في قوله " وصية من الله " ؟
() قرأ الحسن بالجر على إضافة اسم الفاعل إليها كقوله : يا سارق الليلة أهل الدار .
--
س: على ماذا نستدل بالآيه ؟
في كون هذه الوصية من الله سبحانه دليل على أنه قد وصى عباده بهذه التفاصيل المذكورة في الفرائض ، وأن كل وصية من عباده تخالفها فهي مسبوقة بوصية الله ، وذلك كالوصايا المتضمنة لتفضيل بعض الورثة على بعض أو المشتملة على الضرار بوجه من الوجوه .
--
س: إلى ماذا يعود الإشارة بقوله 'تلك' ؟
إلى الأحكام المذكوره في الآيه .
--
س: ماسبب تسمية " حدود " ؟
لكونها لا تجوز مجاوزتها ولا يحل تعديها .
--
س: ما المقصود بـ'ومن يطع الله ورسوله' ؟
في قسمة المواريث وغيرها من الأحكام الشرعية
--
س: ما وجه القرآءات بقوله 'ومن يعص الله ورسوله' ؟
() قرأ نافع وابن عامر 'ندخله' بالنون .
() وقرأ الباقون بالياء التحتية.
--
س: مامعنى قوله 'وله عذاب مهين' ؟
أي: وله بعد إدخاله النار عذاب لا يعرف كنهه .
--
س: سبب نزول يوصيكم الله في اولادكم ؟
() عن جابر قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله ؟ فنزلت .
() عن السدي قال : كان أهل الجاهلية لا يورثون الجواري ولا الضعفاء من الغلمان ، لا يرث الرجل من ولده إلا من أطاق القتال .
() فمات عبد الرحمن أخو حسان الشاعر وترك امرأة يقال لها أم كحة وترك خمس جوار، فأخذ الورثة ماله، فشكت ذلك أم كحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله هذه الآية 'فإن كن نساء فوق اثنتين' ثم قال في أم كحة : 'ولهن الربع مما تركتم'.
--
س: من المقصود بالوعيد " عذاب مهين " ؟
إلى الذي يقطع ميراث وارثه
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة]
--
س: عللي .. التغليظ في الآية على النساء ؟
لما ذكر سبحانه في هذه السورة الإحسان إلى النساء وإيصال صدقاتهن إليهن وميراثهن مع الرجال ذكر التغليظ عليهن فيما يأتين به من الفاحشة لئلا يتوهمن أنه يسوغ لهن ترك التعفف .
--
س: ما المراد بـ "واللاتي " ؟
جمع التي بحسب المعنى دون اللفظ وفيه لغات اللاتي بإثبات التاء والياء واللات بحذف الياء وإبقاء الكسرة لتدل عليها واللائي بالهمزة والياء واللاء بكسر الهمزة وحذف الياء ويقال في جمع الجمع اللواتي واللوائي واللوات واللواء .
--
س: مالمراد بالفاحشه ؟
الفاحشة الفعلة القبيحة وهي مصدر كالعافية والعاقبة .
--
س: مالمقصود بالفاحشه المذكوره في الآيه ؟
وقرأ ابن مسعود (بالفاحشة) والمراد بها هنا الزنا خاصة وإتيانها فعلها ومباشرتها .
--
س: ما المراد بقوله (من نسائكم) ؟
المسلمات .
--
س: مالمراد بقوله (منكم) ؟
المسلمون .
--
س: مالمقصود بقوله (فأمسكوهن في البيوت) ؟
كان هذا في أول الإسلام .
--
س: هل يكفي الحبس أو الإمساك في البيوت كعقاب ؟
ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحبس المذكور وكذلك الأذى باقيان مع الجلد
لأنه لا تعارض بينها بل الجمع ممكن.
--
س: ما المراد بـ (واللذان يأتيانها منكم) ؟
اللذان تثنية الذي وكان القياس أن يقال اللذيان كرحيان قال سيبويه حذفت الياء ليفرق بين الأسماء الممكنة وبين الأسماء المبهمة وقال أبو علي حذفت الياء تخفيفا .
--
س: كيف قرأت " اللذان " ؟
() وقرأ ابن كثير (اللذان) بتشديد النون وهي لغة قريش .
() وفيه لغة أخرى وهي (اللذا) بحذف النون .
() وقرأ الباقون بتخفيف النون .
يتبع