{قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي }
السامرى صنع العجل من الحلى والذهب ثم اخذ قبضة من اثر تراب فرس جبريل فنبذها أى ألقاها على العجل المصنوع من الذهب فصار له خوار
وورد فى تفسير الجلالين
(قال بصرت بما لم يبصروا به) بالياء والتاء أي علمت بما لم يعلموه (فقبضت قبضة من) تراب (أثر) حافر فرس (الرسول) جبريل (فنبذتها) القيتها في صورة العجل المصاغ (وكذلك سولت) زينت (لي نفسي) والقي فيها أن آخذ قبضة من تراب ما ذكر والقيها على ما لا روح له يصير له روح ورأيت قومك طلبوا منك أن تجعل لهم إلها فحدثتني نفسي أن يكون ذلك العجل إلاههم
وورد فى التفسير الميسر
قال السامري: رأيت ما لم يروه - وهو جبريل عليه السلام - على فرس, وقت خروجهم من البحر وغرق فرعون وجنوده, فأخذتُ بكفي ترابا من أثر حافر فرس جبريل, فألقيته على الحليِّ الذي صنعت منه العجل, فكان عجلا جسدًا له خوار؛ بلاء وفتنة, وكذلك زيَّنت لي نفسي الأمَّارة بالسوء هذا الصنيع.