الموضوع: تقاطيع !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 10- 2   #14
مُستجد
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية مُستجد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 113700
تاريخ التسجيل: Tue Jul 2012
المشاركات: 66
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 110
مؤشر المستوى: 53
مُستجد will become famous soon enoughمُستجد will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: علمي
المستوى: المستوى الثاني
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مُستجد غير متواجد حالياً
أْنَا وَلَيْلَى !






http://www.6r63h.com/listen-7002.shtml

هِيَ قَصيدةٌ كَتَبَتْني بِحُروفٍ مِنْ قَلَقْ
فَنَظَمْتُها بِحُرُوْفٍ مِنْ شَغَفٍ
وجَعَلْتُها حَبِيْبَتِي
بَعْدَما كانَتْ "أْنَا وَلَيْلَى"
أُغْنِيَتي الحَبِيبَة !!
أَوَلَيْسَ القَلَقُ الأزلي
سِرُّ شَغَفنا الأبَدي بِالحَيَاة ؟!
ولِأَنَها لا تَرْحَلُ إلاَّ لكي
تَعودُ مرةً أُخْرى
عادَتْ لَيْلَى لِيَفْعَلَ كُلُّ مِنا
ما لَمْ يَفْعَلْه في المَرةِ السَابِِقَة
ولِيَمُوتَ فِيْ قَصيدَتي كُلُّ
ما لَمْ يَستَطِع العَيش َ خارِجِها !!




عادَتْ وتَسْأَلْ عَنْ اسمٍ لَها
قَدْ مَاتَ يَوْماً فِيْ إِحْدى حِكايَاتِي
قُلْتُ ارْجعي فَالْحُبُّ أَسْقَطََ عَرْشُكِ،
لَيْلَى ولَسْتِ الآنْ موْلاتي؟!
عادَتْ تُفَتِشُ فِيْ عَيْني عَنْ أَمَلٍ
فَلَمْ تَلْقَى سِوَى دَمْعي
وَشَيءٍ مِنْ كِتاباتي
ولَمْ تَلْقَ
سِوَى قَلَمٍ يَصيحُ الحِبْرُ فِيْ فَمْهْ
وأَوْرَاقٌ مُبَعْثُرَةٌ تَتَطايَرُ مِثْلَما ذاتي


رَأَتْ أَشْلاءَ أُغْنِيَتي
رَأَتْ سَيْفي ومِرْآتي
رَأَتْ كُتُباً
رَأَتْ صُوَراً مُمَزَقَةً
رَأَتْ ناراً تُسافِر ُ خَلْف َ نَظَراتي
وفِيْ الخَلْفِيَّةِ السَوْداءِ مِنْ عَيْني
رَأَتْ شَبَحاً لِامْرَأَةٍ
بِأَنْيابٍ وأَشْواكْ / بِأثوابٍ وزيناتْ
رَأَتْ " لَيْلَى"
بَكَتْ لَيْلَى بِدَمْع ٍ كَالسّحاباتِ
تُسْري الزَلازِل َ تَنمُو تَحْتَ أَضْلُعِها
فَتُثيرُ أَنّاتٍ تُذكِرُني بِِأمْواتي
ويَأَخُذُني بِهَا عَطْفٌ فَأَقْتُلُهْ !
كَما قَتَلَتْ عَلَى شِفَاهي ابْتِسَاماتي

فَالحُبُّ مَعَ لَيْلايَ أَعْداءٌ أَنَا فيهُم
كُنْتُ الضَحِيَة تَرويهُم
جِراحَاتي
وما زالَتْ أَمام َ البَابِ واقفةً
والبَابَ أَوْشَك َ أَنْ يَنْدَكَ مُنْتَحِراً
عَلَى نِيران ِ أَنّاتي
عَادَتْ لِتَبْحَثَ فِيْ العَيْنَيْنِ عَنْ مَاضٍ
أَطْبَقَهُ جَفْني فَوْقَ المَاضِي والآتي
وهَرَبْتُ لا أَدْري مَدَى سَفَري
وفَقَدْتُ اِحْسَاسي بِساعَاتي
ورَفَعْتُ رَأْسي لِلسَماء ِ مُغادِراً
وخَبّأتُ خَلْفَ سِتارِ الليْلِ آهَاتِي

- قالَتْ: أُحِبُّكَ !
لَمْ أُصْغِ لَها أُذْناً
ومَضَيْتُ أُكْمِلُ أَشْواطَ المُعاناة
- قَالَتْ: أُحِبُّكَ !
- أَيْنَ الحُبَّ فِيْ مُدنٍ
لا فَرْقَ فيها بَيْنَ الله ِ واللاتْ !
- صَاحَتْ أَلاَ أَرْجُوكَ عُد
- فَأَجْبْتُ خَلّيني كَفى لَيْلَى
وَعودي لِلمَلَذاتِ..
- قَالَتْ: أُحِبُّكَ لا أَصْبو إِلى تَرَفٍ !
- ما عَادَ فَقْري اليَومَ مَأْساةً
بَلْ أَنْتِ مَأْساتي
-قالَتْ :أُحِبُّكَ ما زالَتْ تُكَرِرُها
-قالَتْ :أُحِبُّكَ حَتّى كِدْتُ أَنْطِقُها
فَأَسْكَتَني رُغْمَ الهَوى كِبَرٌ بِِأَوْرِدَتي
وهاجَتْ بي ذِكْرى نِداءاتي
وبِلَحْظَةٍ عَمْياءَ مِنْ زَمَني
وفِيْ لحْظَةِ اللاوَعْي تَقْتِلُني
فِيْ اللامُبالاة ِ !
-قالَتْ : أُحِبُّكَ
قالَتْها وقَدْ شَهَقَتْ
قالَتْها وما نَطَقَتْ
ماتَتْ
عَلَى جُرْحي
لَيْلَى فَكانَتْ
فِيْ مِحْرابِ عَيْنَيْها نِهايَاتي !




12-8-2004م
  رد مع اقتباس