
2012- 10- 6
|
 |
صديقة مكتبة الملتقى
|
|
|
|
كتاب : السنة مصدر للمعرفة والحضارة..(د.يوسف القرضاوي)
كتاب : السنة مصدر للمعرفة والحضارة..(د.يوسف القرضاوي)
عارف المسلمون خلال العصور المتطاولة , واستقر في معارفهم المتوارثة , أن السنة النبوية هي المصدر التالي للتشريع في الاسلام
بعد القران الكريم , كما هو مقرر في (علم أصول الفقه) على اختلاف المذاهب
, وتعدد المشارب , وصنفت في ذلك كتب شتى في القديم والحديث ,
وهو آمر لا خلاف عليه بين المسلمين كافة.
أما الموضوع الذي نتحدث عنه - وهو السنة مصدرا للمعرفة والحضارة
- فهو أمر جديد على العقل المسلم , وان كان له جذورة في تراثنا ,
ولكنها جذور غائرة في الاعماق , نحتاج الى نبش وكشف عنها ,
حتى تظهر للعيان , وتتبين للناظرين.
وقد قسم الكتاب الى ثلاثة أقسام رئيسة :
القسم الاول : عن الجانب التشريعي في السنة
, و بيان ماكان منها للتشريع , وماليس للتشريع , وماكان للتشريع العام , وللتشريع الخاص ,
او للتشريع الدائم وللتشريع العارض.
والقسم الثاني : عن السنة باعتبارها مصدرا للمعرفة ,
سواء اكانت معرفة دينية تتعلق بالغيبيات التي مصدرها التوحيد : الوحي ,
مما يتعلق بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والجنة والنار , والساعة واشراطها , واحداث اخر الزمان , مع التركيز على المبشرات, ام كانت معرفة تتعلق بالجوانب الانسانية.
والقسم الثالث : عن السنة النبوية
- اعتبارها مصدرا للحضارة - وشمل ذلك بابين كبيرين :
السنة والفقه الحضاري , والسنة والسلوك للحضارة ,
وفي كل منهما فروع وفصول.
بالمرفق
التعديل الأخير تم بواسطة بيان باراس ; 2012- 10- 6 الساعة 06:25 PM
|