الكتاب السابع
ولقد وضح رافائيل لآدم بأن الله قد قرر خلق عالم آخر وهو الأرض وحذر آدم ثانية بعدم الأكل من الشجرة المحرمة لأن اليوم الذي سيأكل فيه من الشجرة سيقضى عليه بالموت وسيكون الموت هو عقوبته لذلك عليه أن يكون حذرا ويضبط شهيته جيدا حتى لا يفاجئه الذنب والموت.
]الكتاب الثامن
وقد طلب آدم من رافائيل أن يعرف كل ما يتعلق بالنجوم والأوامر السماوية فحذره رافائيل بأن السماء أعلى من أن يعرف ما يدور فيها لذلك يجب أن يكون حكيما ونصحه بالصبر والتواضع.
الكتاب التاسع
وعاد الشيطان إلى عدن متخفيا في جسد ثعبان نائم وقد قام بإغراء حواء للأكل من فاكهة الشجرة المحرمة فأكلت منها وأخذت بعض الفاكهة لآدم، وقد أدرك آدم أن حواء قد تم خداعها فآثر أن يموت مع حواء على أن يعيش بدونها. في البداية أصبح آدم وحواء مسممان بالفاكهة ثم أصبحا في حالة من الرغبة والشهوة ومارسا الجنس سويا، بعد ذلك حاولا تغطية أنفسهم بعد أن تم تجريدهما بعد أن فقدا برائتهم ثم يأسوا يأسا شديدا وجلسوا في نحيب مستمر وتنغمر الدموع من أعينهم وأخذت حالتهم تسوء وتتخللهم الكثير من مشاعر الغضب والكراهية وسوء الظن والشك، وساءت أيضا حالتهم العقلية الداخلية.
[الكتاب العاشر
أطلق الله ابنه إلى عدن لإطلاق حكم الله على آدم وحواء وعاد الشيطان منتصراً إلى الجحيم
الكتاب الحادي عشر
قام ابن الرب بالتوسل إلى الله بالنيابة عن آدم وحواء فأعلن الله أنه وجب طردهما من الجنة فهبط الملاك ميخائيل لإطلاق حكم الله ويكون بذلك قد فتح التأريخ المستقبلى للعالم
الكتاب الثاني عشر
وقبل خروج آدم وحواء من الجنة قام ميخائيل بإخبار آدم بموعد المجئ النهائي للسيد المسيح. وبذلك فقد الفردوس.
وانتهت القصيدة بعبارة:
(لقد كان هذا العالم كله أمامهم حيث اختاروا مكان إقامتهم وطريق رشدهم وتعاونا بخطى بطيئة لكنها سديدة ومن جنة عدن أخذوا طريقهم الماسى)