س: " يقولون " من هم ؟
اليهود يقولون لكفار قريش
--
س: مالمراد " أولئك " ؟
إشارة إلى القائلين
--
س: مالمراد بالآيه " أم يحسدون الناس ... " ومنهم المقصود فيهم ؛ ومالمقصود بالناس ؟
أم منقطعة مفيدة للانتقال عن توبيخهم بأمر إلى توبيخهم بآخر أي بل يحسدون الناس يعني اليهود يحسدون النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أو يحسدونه هو وأصحابه على ما آتاهم الله من فضله من النبوة والنصر وقهر الأعداء
--
س: مالمراد " به " ؛ " عنه " ؛ والضمير عائد لمن ؟
(عنه) أي اعرض عنه وقيل الضمير في به راجع إلى ما ذكر من حديث آل إبراهيم .
وقيل الضمير راجع إلى إبراهيم .
والمعنى فمن آل إبراهيم من آمن بإبراهيم ومنهم من صد عنه .
و قيل الضمير يرجع إلى الكتاب والأول أولى
--
س: مامعنى " كفى بجهنم سعيرا " ؟
أي نارا مسعرة وقد أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال ان اليهود قالوا إن آباءنا قد توفوا وهم لنا قربة عند الله وسيشفعون لنا ويزكوننا فقال الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم
--
س: مامعنى الفتيل ؟
الفتيل ما خرج من بين الأصبعين وفي لفظ آخر عنه هو أن تدلك بين أصبعيك فما خرج منهما فهو
الفتيل الذي في الشق الذي في بطن النواة
--
س: مامعنى القطمير ؟
القطمير القشر الذي يكون على النواة
--
س: ماسبب نزول " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " ؟
عن ابن عباس قال ان اليهود قالوا إن آباءنا قد توفوا وهم لنا قربة عند الله وسيشفعون لنا ويزكوننا فقال الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم (الم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) وأخرج ابن أبي حاتم عنه قال كانت اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم ويقربون قربانهم يزعمون أنهم لا خطايا لهم ولا ذنوب وكذبوا قال الله إنى لا أظهر ذا ذنب بآخر لا ذنب له ثم أنزل الله (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم)
--
س: عللي .. كل ما إحترق بُدلت جلودهم !!
ذلك ابلغ في العذاب للشخص لأن إحساسه لعمل النار في الجلد الذي لم يحترق أبلغ من إحساسه لعملها في الجلد المحترق
--
س: مالمراد بالسرابيل في قوله (سرابيلهم من قطران)؟
قيل المراد بالجلود السرابيل
--
س: كلمة (سوف) ماذا تفيد ؟
كلمة تذكر للتهديد قاله سيبويه وينوب عنها السين .
--
س: ماوجه القرآءات في الآيه ؟
× قرأ حميد بن قيس (نصليهم) بفتح النون
--
س: مالمراد بالظل الظليل ؟
والظل الظليل الكثيف الذي لا يدخله ما يدخل ظل الدنيا من الحر والسموم ونحو ذلك وقيل هو مجموع ظل الأشجار والقصور وقيل الظل الظليل هو الدائم الذي لا يزول واشتقاق الصفة من لفظ الموصوف للمبالغة كما يقال ليل أليل
(ظلا ظليلا) قال هو ظل العرش الذي لا يزول
--
س: مالمراد بقوله " ليذوقوا العذاب " ؟
أي ليحصل لهم الذوف الكامل بذلك التبديل وقيل معناه ليدوم لهم العذاب ولا ينقطع ثم أتبع وصف حال الكفار بوصف حال المؤمنين وقد تقدم تفسير الجنات التي تجري من تحتها الأنهار.
--
س: مالمراد بقوله " لهم فيها أزواج مطهره " ؟
أي من الأدناس التي تكون في نساء الدنيا
--
س: فسري الآيه إن كان الخطاب للأولياء وإن كان للناس ؟
هذه الآية من أمهات الآيات المشتملة على كثير من أحكام الشرع لأن الظاهر أن الخطاب يشمل جميع الناس في جميع الأمانات وقد روى عن علي وزيد بن أسلم وشهر بن حوشب أنها خطاب لولاة المسلمين والأول أظهر وورودها على سبب كما سيأتي لا ينافي ما فيها من العموم فالاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما تقرر في الأصول وتدخل الولاة في هذا الخطاب دخولا أوليا فيجب عليهم تأدية ما لديهم من الأمانات ورد الظلامات وتحري العدل في أحكامهم ويدخل غيرهم من الناس في الخطاب فيجب عليهم رد ما لديهم من الأمانات والتحري في الشهادات والأخبار وممن قال بعموم هذا الخطاب البراء بن عازب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب واختاره جمهور المفسرين ومنهم ابن جرير وأجمعوا على أن الأمانات مردودة إلى أربابها الأبرار منهم والفجار كما قال ابن المنذر والأمانات جمع أمانة وهي مصدر بمعنى المفعول
--
س: فسري بإضافة كلمة أو كلمتين " إن الله يأمركم " ؟
--
س: ماعكس " نِعما " ؟
--
س: مالمراد بـ " العدل " ؟
هو فصل الحكومة على ما في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لا الحكم بالرأي المجرد فإن ذلك ليس من الحق في شيء إلا إذا لم يوجد دليل تلك الحكومة في كتاب الله ولا في سنة رسوله فلا بأس باجتهاد الرأي من الحاكم الذي يعلم بحكم الله سبحانه وبما هو أقرب إلى الحق عند عدم وجود النص وأما الحاكم الذي لا يدري بحكم الله ورسوله ولا بما هو أقرب إليهما فهو لا يدري ما هو العدل لأنه لا يعقل الحجة إذا جاءته فضلا عن أن يحكم بها بين عباد الله
--
س: مالمراد بالآيه " وإذا حكمتم بين الناس ..... " ؟
أي وإن الله يأمركم إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل والعدل هو فصل الحكومة على ما في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لا الحكم بالرأي المجرد فإن ذلك ليس من الحق في شيء إلا إذا لم يوجد دليل تلك الحكومة في كتاب الله ولا في سنة رسوله فلا بأس باجتهاد الرأي من الحاكم الذي يعلم بحكم الله سبحانه وبما هو أقرب إلى الحق عند عدم وجود النص وأما الحاكم الذي لا يدري بحكم الله ورسوله ولا بما هو أقرب إليهما فهو لا يدري ما هو العدل لأنه لا يعقل الحجة إذا جاءته فضلا عن أن يحكم بها بين عباد الله
--
س: ماسبب نزول " إن الله يأمركم أن تؤدوا .... " ؟
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما فتح مكة وقبض مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة فنزل جبريل عليه السلام برد المفتاح فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عثمان بن طلحةورده إليه وقرأ هذه الآية .
--
س: مامعنى طاعة الله ؟
طاعة الله عز وجل هي امتثال أوامره ونواهيه وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم هي فيما أمر به ونهى عنه
--
س: مالمراد في " في شيء " ؟
يتناول أمور الدين والدنيا
--
س: إلى ماذا تدل الإشاره بقوله " ذلك " ؟
إلى الرد المأمور به
--
س: من هم (وأولي الأمر) ؟
أولي الفقه والعلم
عن أبي هريرة قال (وأولي الأمر منكم) هم الأمراء وفي لفظ هم أمراء السرايا
ن جابر بن عبدالله في قوله (وأولي الأمر منكم) قال أهل العلم
--
س: ماسبب نزول قوله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ؟
نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس إذ بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سرية، فلما خرجوا وجد عليهم في شيء، قال: فقال لهم: أليس قد أمركم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: فاجمعوا لي حطباً، ثم دعا بنار فأضرمها فيه، ثم قال: عزمت عليكم لتدخلنها، قال: فقال لهم شاب منهم: إنما فررتم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النار فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أمركم أن تدخلوها فادخلوها، قال: فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه فقال لهم: {لو دخلتموها ما خرجتم منها أبداً، إنما الطاعة في المعروف}
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إنتهى ولله الحمد
فإن أصبت فمن الله سُبحانه عزو وجل
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
.
.
وأتمنى إذا أشكل عليكم أي شيء ترجعون للكتاب لا تعتمدون ع الإجابه
الحمدلله ماخليت ولا شي إلا وكتبت أسئله عنه وخصوصاً أوجه القرآءات لأني حاسته مهمه
والمخاطب / وسبب النزول/ والإعراب / والمفردات ومعانيها وأقوال العلماء
المهم نخلت المقرر نخل سواء لقيت مكتوب عليه سؤال أو لا المهم هو معنا بالتخطيط .
يالله موفقين إن شاء الله .